أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا عاجلًا بشأن مصروفات الدراسة بالمدارس الخاصة لتنظيم العلاقة التعاقدية بين أصحاب المدارس الخاصة والدولية وأولياء الأمور، خاصة بعد أن سادت حالة من الغضب من أولياء الأمور بشأن تذنيب طفلة بإحدى المدارس بمصر الجديد لعدم دفعها المصروفات.
قرار عاجل من وزارة التربية والتعليم بشأن المصروفات المدرسية
وجاء قرار وزارة التربية والتعليم، وفقًا لكتاب دوري تم إرساله للمديريات التعليمية بكافة المحافظات، ونص فيه الآتي:
-مد مهلة سداد المبالغ المتأخرة من المصروفات الدراسية المستحقة للمدارس عن العام الدراسى الماضى 2019/2020 إلى موعد غايته 15/11/2020 وفى حالة عدم الإلتزام بالسداد فى هذا الموعد، يُرفع اسم الطالب من سجلات المدرسة وتتخذ إجراءات تحويله وقيده بمدرسة حكومية.
-مد مهلة سداد القسط الأول المستحق للمدارس الخاصة والدولية لصالح أولياء أمور الطلاب عن المبالغ المستحقة عليهم عن العام الدراسى الحالى 2020/2021 إلى موعد غايته 30/11/2020 وفى حالة عدم الإلتزام بسداد القسط، يتم إنذار ولى الأمر بعد مرور 15 يومًا من التاريخ وعند عدم السداد يتم إنذاره مرة أخرى لمدة 15 يومًا وفي حالة عدم السداد أيضًا يتم تحويله بإحدى المدارس الحكومية.
وأما عند التخلف عن سداد باقي المصروفات بالفصل الدراسي الثاني يتم حجب النتيجة وتتخذ إجراءات تحويل الطالب وقيده بمدرسة حكومية مع إلتزام ولى الأمر بسداد المبالغ المستحقة عليه لصالح المدرسة التي كان مقيدًا به الطالب.
-إلتزام كافة المدارس بعدم التعرض سواء (الفعلى – القولي) تجاه الطالب دون الإضرار بالحالة النفسية والمعنوية للطلاب مع مراعاة ضرورة تمتعه بكافة الحقوق القانونية المرتبطة بحقه فى التعليم.
وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفلة وهي منهارة وتقف في الشمس بعد طردها من الفصل ومنعها من الحضور في مشهد غير أخلاقي وتصرف غير مسئول من إدارة المدرسة أثار جدلًا واسعًا وغضبًا بين الطلاب وأولياء الأمور.
فيما أعرب والد سلمى، الطالبة بالصف السادس الإبتدائي بالمدرسة القومية بمصر الجديدة، عن حزنه واستيائه نظرًا لما بدر من إدارة المدرسة تجاه ابنته في أول يوم دراسي لها هذا العام.
وقال عمرو محمود، والد الطالبة سلمى، خلال تصريحات تليفزيونية: كانت فرحانة بحقيبتها الجديدة ورؤية زميلاتها في المدرسة ولكن فرحتها لم تكتمل.. كسروا بخاطرها
وأضاف: الأوامر التي صدرت من إدارة المدرسة إلى أفراد الأمن الإدارى لزوجته بعدم دخول الطالبة سلمى، جاءت بشكل مهين.
كما أوضح أنه بعد منع ابنته من الدخول للمدرسة أصيبت بصدمة، حيث قال: «أسلوب المدرسة وصل إلى حد التعبير بعبارات لا يجب أن تصدر من المدرسة نهائيا منها: البنت دى ماتدخلش المدرسة عليها متأخرات مالية وهناك تعليمات من المدرسة بعدم دخول الطالبة».
