وأعلن الطبيب الشرعي بابلو ليمير للصحافيين أن “من بين السبعة هناك مصرى و ثلاثة مغاربة ” موضحًا أن سبب الوفاة  علامات الاختناق كسبب محتمل للوفاة”.

وأضاف الطبيب الشرعي  أن الأسمدة قد تكون ساهمت في تسريع عملية التحلل.

وتابع الطبيب الشرعي أن الشرطة  عثرت على متعلقات شخصية، من بينها حقائب وملابس وشرائح هاتفية كُتب عليها بالخط السيريلي الخاص بصربيا.

وقال المدعي العام  إن الجثث قد تكون لمهاجرين غير شرعيين، حيث انهم عثروا  على بقايا طعام بالقرب من الجثث، مما يشير إلى أنهم كانوا يستعدون لرحلة قصيرة”.

وأضاف المدعى العام أن  الحاوية وصلت إلى باراجواي أولاً عبر النهر من صربيا إلى كرواتيا، التي قد تكون الوجهة الأولى التي رغب المهاجرون في الذهاب إليها، بعد مغادرتهم في 21 يوليو، بحسب السلطات.

ثم توقفت الحاوية في مصر ثم في إسبانيا، قبل أن تمر عبر ميناء بوينوس آيرس. ثم وصلت إلى باراجواي بعد رحلة بلغت قرابة 20 ألف كيلومتر.