الأراضى المصرية مباحة فى زمن الاخوان.. كيف يعطي من لا يملك لمن لا يستحق؟

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

منذ توليه الرئاسة وطوال فترة حكم الاخوان المشؤؤمة ، اتبع مرسى سياسة التفريط فى الأراضى المصرية والتخلى شيئا فشيئا عن أجزاء من الأاضى المصرية ، فكان الاخوان على أتم استعداد لفعل أي شيء حتى لو وصل الأمر إلى التفريط في الأرض، من أجل المال وتحقيق حلم الإمارة الإسلامية ، وهو مايثبت أنه ليس لديهم أى انتماء أو واعز وطنى ، مما ترتب عليه تهديد الأمن القومى المصرى بسبب تصرفات الرئيس المعزول مرسي وجماعة الإخوان الارهابية، الذين يزعمون أنه لا مكان للحدود، وأرادوا هدم الدولة جغرافياً كما هدموها دستورياً ومؤسسياً لاقامة الخلافة الاسلامية، ولن يغفر التاريخ لهذه الجماعة محاولاتهم للتفريط وبيع الوطن ، وستظل وصمة عار فى جبينهم مدى الحياة .

الا ان الشعب المصرى وقواته المسلحة كان لهم بالمرصاد ، ولم يقبل تفريط الاخوان فى شبر من أراضى الوطن الغالى ، وثار لانهاء هذا الكابوس والاطاحة بتلك الجماعة قبل تنفيذ مخططاتها بتقسيم الأراضى المصرية ، لأنها ليست محل مجاملة من الرئيس المعزول مرسي وجماعته ، وانما هى أرض ملك الشعب المصري وتخص سيادة وشموخ الوطن .

وفيما يلى نستعرض أمثلة من الأراضى المصرية التى كان يخطط الاخوان للتفريط فيها :-

 سيناء موطن بديل للفلسطينيين ومخطط الاخوان لتحويل سيناء الى قاعدة عسكرية لحركة حماس

جاء ذلك فى اطار الزيارات المتعددة لقادة حماس للرئيس المعزول محمد مرسي، حيث يجمع الطرفين علاقات تاريخية مسلحة، وقرار مرسي بفتح معبر رفح والسماح بدخول الفلسطينيين إلى مصر بدون تأشيرات أو موافقات أمنية ، بجانب رغبة قادة “حماس” في تحقيق الحلم القديم من خلال توطين أهالي غزة داخل “سيناء”، بالإضافة الى موافقة الحكومة على منح أهالي فلسطين حق الإنتفاع في أراضي سيناء لمدة 99 عاما، بما يعني تحقيق فكرة “الوطن البديل” ، كما سعت إسرائيل الى تحقيق مشروع سيناء وترحيل وتوطين الفلسطينيين، مقابل تنازل مصر عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها ستمائة كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة، لترتاح إسرائيل نهائياً من الادانة الدولية وحقوق اللاجئين.

فصعود مرسي لمنصب رئيس جمهورية مصر وفرحة أهالي غزة تحديداً بسبب العلاقة التاريخية بين الإخوان وحماس، والتعاطف مع القضية الفلسطينية، بجانب إمداد الإخوان لحركة حماس بالأسلحة والأموال لمحاربة العدو الصهيوني، الا أن التنازل عن قطعة أرض مصرية ظل من أحلام اليقظة لإسرائيل وأهالي غزة، ومصر لن تتخلى أبداً عن فك حصار ومساعدة أهالي فلسطين، والأمر لن يتعدى أكثر من المساعدة ، أما سيناء فهى حلم بعيد المنال .

 حلايب وشلاتين حلم سودانى ووعد اخوانى

وكانت قد حدثت ضجة كبري عندما نشرت صحيفة الحرية والعدالة الموالية لجماعة الإخوان خريطة جغرافية لمصر بدون منطقة “حلايب وشلاتين”، وجعلوها من أملاك السودان، وأكد ذلك عندما صرح نائب الرئيس السوداني عمر البشير لوسائل إعلام سابقًا أن الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدهم بأن تكون “حلايب وشلاتين” ملكًا للسودان، فضلا عن تصريحات وزير البيئة السوداني آنذاك والذى أكد فيها أن حلايب وشلاتين هي أرض مشتركة مصرية- سودانية تحت إدارة سودانية ، لكن سرعان ما نفت الرئاسة في عهد “مرسي” هذه التصريحات واعتبرت أن حكومة السودان تطلق شائعات، لكن ذلك جعلهم أخذوا خطوات جدية لتنفيذ مخططهم بالتخلي عن تلك المنطقة.

حيث كشفت التقارير التي تلقتها اللجنة الحكومية المكلفة بإدارة أموال جماعة الإخوان، وجميع الممتلكات النقدية والعينية عن قيام جماعة الإخوان بشراء واستئجار مساحات من الأراضي الزراعية في السودان خلال وجودها في الحكم، وإدارة عدة شركات زراعية وشركات لتدوير المخلفات الزراعية من خلال اقتسام الأرباح مع إخوان السودان، وتحت الموافقة على هذا الطلب مقابل تنازل الإخوان عن إثارة ملف حلايب وشلاتين المتنازع عليها، واعتبارها أراضي سودانية .

 التنازل عن اقليم قناة السويس لصالح قطر

جاء ذلك من خلال مشروع الاخوان وقطر المشبوه لبيع قناة السويس لقطر تحت مسمى مشروع تنمية اقليم قناة السويس ، الذى يلغى سلطة الدولة فى مناطقه بسبع محافظات ويمنع رقابة الأجهزة السيادية والرقابية والأمنية والقوات المسلحة، حيث لا يتم تمثيل تلك الأجهزة بين أعضاء مجلس إدارة الهيئة الـ 15 ، وهو ما يعد خللا كبيرا في تأمين منطقة من أكثر المناطق حساسية في مصر، ويجتزئ مناطق شاسعة من أراضى مصر لإقامة دولة داخل الدولة يتحكم فيها أمراء قطر وأصحاب الأجندات الأجنبية مما يهدد الأمن القومى المصرى ، واعتبره البعض محاولة لإعادة القناة إلى عصر الامتيازات الأجنبية، ما قبل قرار التأميم.

قطر المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل من النواحي السياسية والتجارية والتى لا تتوقف عن التوسع في نفوذها الإقليمي، ووجدت ضالتها في جماعة الإخوان وهم بدورهم لا يدخرون جهدا فى التنازل عن أى شئ مقابل حفنة من الأموال حتى لو وصل الأمر الى التفريط فى الأرض ، اذن المصالح مشتركة بين الطرفين ، قطر تتملك الأراضى المصرية وتقيم فيها المشاريع التى تصب فى صالحها ، ومرسى وأعوانه يقبضوا الثمن ، الا أن شعب مصر العظيم لم يقف صامتا أمام بيع الأرض الغالية التى ارتوت بدماء الشرفاء ، ورفض المشروع المزعوم جملة وتفصيلا وخرج فى 30 يونيو ليعلن احتجاجه على أفعال تلك الجماعة الآثمة ، وأطاح بها بلا رجعة .

 ضم السلوم الى ليبيا

ملف خيانة مرسى وخطاياه خلال عام حكمه الاسود والتى تمس جميعها الأمن القومى المصرى ، امتد كذلك ليشمل السلوم ، فتضمن المخطط أيضا ضم السلوم لجماعة الاخوان المسلحة فى ليبيا ، بالاضافة الى اقامة قاعدة عسكرية أمريكية فى السلوم ، حيث تم رصد مكالمة هاتفية للرئيس المعزول مرسى مع مسئول أمريكى، فى هذه المكالمة وافق مرسى على منح أمريكا قاعدتين عسكريتين مرة واحدة، الأولى كانت ستبنى فى رأس بيناس والثانية كانت ستقام فى السلوم، ولكن ثورة 30 يونيو أوقفت الحلم الأمريكى

المواضيع المرتبطة

“هيئة الأرصاد” تحذر من ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح بـ هذه المناطق

أعلنت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية حالة الطقس غدا الأحد 20 أبريل 2025. حالة الطقس غدا وأضاف خبراء هيئة

Read More...

تعليق شوبيرعلى نتيجة مباراة الأهلي وصن داونز

قام الإعلامي أحمد شوبير، بالتعليق على أداء النادي الأهلي، اليوم، أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، في ذهاب نصف

Read More...

انطلاق فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة 2025»

بدأت فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة-2025» بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات

Read More...

قائمة الموبايل