سيناء.. حرب التطهير مستمرة بإيدى رجال القوات المسلحة و العناصر الإرهابية فى أضعف صورة

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات

سيناء تلك البقعة الغالية الأرض المقدسة ، البوابة الشرقية لمصر توالت عليها المحن و الأحداث منذ قديم الأزل و حتى الآن ، كانت و لا تزال مطمع للطامعين و مغنم لما تمثله من أهمية استراتيجية بموقعها الفريد الواصل ما بين قارتي آسيا و أفريقيا و بما يحتويه باطن أرضها من كنوز و بما تمثله من أهمية دينية كبيرة.

عانت سيناء لفترات من الزمن من وطئة الأحتلال و الإهمال فتارة يحتلها العدو الصهيوني و يعيث بأرضها فسادًا فى يونيو 1967 حتى أنعم الله عليها بالتحرير بأيادى و عقول أعظم الرجال و أخلص الرجال ( رجال القوات المسلحة المصرية ) فى أكتوبر 1973.

ولا تكاد قدمك تطأ شبرًا فيها إلا و تجده مختلطًا بدماء ذكية لأرواح طاهرة ضحت بنفسها فى سبيل الوطن و من أجل تحرير كامل ترابه

و برغم كل التضحيات و كل ما تم بذله فى سبيل تحرير تلك البقعة الغالية من أرض مصر الا انه و بعد ان تم تحرير كامل سيناء نالت منها يد الاهمال و ظلت مشاريع التنمية التى طرحت بعد التحرير فى طي النسيان و حبيسة الأدراج و هو ما وفر البيئة الخصبة لوجود بعض الخارجين عن القانون الذين استغلوا تلك الأوضاع مع الطبيعة الجبلية و الصحراوية لأراضي سيناء لكي ينشروا نشاطهم الإجرامي

و مع توالي الاحداث بمصر و التغيرات السياسية انضم لتلك العناصر الاجرامية عناصر متشددة و ارهابية لتتخذ من الارض الطيبة المباركة مستقرا و تحاول ان تسيطر على اماكن بها

و فى عام 2011 و مع احداث ثورة يناير و ما تلاها من تصدر الاخوان و اذنابهم للمشهد و الافراج عن العديد من الارهابين و المتشددين من السجون فضلا عن اعداد اخري هربت من السجون المصرية فى احداث الفوضي ان ذاك توجهت كل تلك الاعداد لسيناء لكي تكون قاعدة عمليات لهم وتكون مكان تجميعهم لتكوين الجيش الموازي ليكون الذراع العسكري للاخوان ضد اي محاولة لاسترداد مصر من براثنهم

و ما اشبه اليوم بالبارحة فقد رفض رجال القوات المسلحة المصرية ان يتركوا هذه المخططات ليتم تنفيذها كما رفضوا من قبل ان يتم احتلال جزء من ارض مصر و قدموا الغالى و النفيس و تم تنفيذ العديد من العمليات العسكرية لمقاومة تلك الافكار و الاعمال الارهابية و تطهير كامل سيناء من هولاء الخونة الذين توافدوا على سيناء من مختلف دول العالم فمن عملية حق الشهيد 1 لحق الشهيد 2 للعملية الشاملة سيناء 2018 تلاحظ تناقص العمليات الارهابية و زيادة السيطرة الامنية و العسكرية على الارض

و ما نراه اليوم من استقرار بسيناء ليس الا نتاج لتضحيات الرجال و عمل دءوب و مستمر و تخطيط مسبق و عمليات استباقية و نوعية لاصطياد تلك العناصر قبل تنفيذ مخططاتها و اصبحت تلك العناصر الان فى اضعف صورة لها و تحجيمها فى منطقة صغيرة جدا و غير مسيطرين على اى بقعة على الارض كما كانوا و لا زالوا يحاولون و بمشيئة الله و عونه لن يستطيعوا تحقيق ايا من مخططاتهم الدنيئة فى ظل حماية درع مصر و سيفها الجيش المصري العظيم

 

المواضيع المرتبطة

مصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الافريقية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة بعضوية مجلس

أكمل القراءة …

الأرصاد تحذر من ارتفاع الحرارة غدا.. ونصائح بتخفيف الملابس

أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامى لهيئة الأرصاد الجوية، أنه وفقا لتوقعات الهيئة بدأنا اليوم موجة ارتفاع درجات

أكمل القراءة …

رئيس الوزراء يتابع جهود زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود توافر السلع الأساسية والرئيسية وزيادة حجم الاحتياطي الاستراتيجي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل