لعل القارىء لهذا العنوان من المجال وهو غير سياسى أو غير مهتم يظن للحظة الأولى أن من كتب هذا الكلام دولجى ولا يحب الاخوان أو أن ثمة حادثة فردية دفعته لكتابة ذلك ولكن الحقيقة هى أن جماعة الإخوان هى فكرة ضابط استخبارات بريطانى نفذها حسن البنا بصبغة دينية مصرية وهى بعيدة كل البعد عن الوطن والدين .
لعلك للوهلة الأولى ترى مغالاة فى الوصف ولكن يا سيدى العزيز هذه هى حقيقة الاخوان وتاريخهم وأيضا إذا كان لديك مثال من اللذين استقتبتهم الجماعة لتمرر أفكارها من خلاله فهو لا محاله من المغرر بهم وذلك أفضل وصف منى لهذه الحالة، فهو تنظيم دولى انتهازى لا يعترف بوطن أو دين ولكن يتخذ من الوطن بوابة ليمر بأفكاره فيحكم وتكبر شيئا فشيئاً طبقة الأهل العشيرة الحاكمة ليصبح باقى الشعب هم عبيد خادمين لما يأمر به الخليفة وامير المؤمنين .
كذبا وبهتانا وزور ما يفعل الاخوان لم تجد احط من اناس مكثوا طوال عمرهم فى مصر ينشؤون الجمعيات ويقدموا المساعدات والرعاية الطبية ويدخرون المقابل لينالوا ثقة المصريين بالزيف فيحكموا واول ما يفعلوا هو قطع كافة اشكال المساعدات والرعاية الطبية لانهم ببساطة غير مخلصين ولا يبغون وجه الله تعالى .
ولكن يعملوا لوجة المنصب وتحقيق المكاسب الدنيوية الشخصية لهم ولزويهم الا بئس ما يفعلون .. ستجد فى دائرة سكنك او عملك من مر عليك من هؤلاء المنافقين ، سنظل عاشقين لوطننا وسنظل نلفظ كل مدع متاجر بالدين والوطن وليحيا الوطن نقيا بدون خونة الجامعة الارهابية التى اختارت اما ان تحكم او تقتل المصريين فى الشوارع وكل هذا ليس وليد لحظة ولكن اراد الله ان يرى الناس الاخوان على حقيقتهم بعد ان وصلوا للسلطة فبغوا وتجبروا وتكبروا ، وسيظل هؤلاء الخونة فى انتظار اللحظة التى يخططفون فيها الوطن مرة اخرى ولكن حمى الله مصر وشعبها من زيفهم وكذبهم .: اللذين مازالوا ينشروه عبر التعاون مع منصات الاعلام المعادى لمصر والمصريين حيث كرثوا الوقت والجهد والمال فى اللعب على مشاعر المصريين ومحاولة تشكيكهم فى الدولة وجهودها.
