أصدرت وزارة التخطيط تقريراً تلفزيونياً عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه المجهودات التي تبذلها إدارة الصندوق السيادي المصري، للحفاظ على الأصول المصرية التي لم تكن مستغلة.
وكشف التقرير عن أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لا تستهدف حاضر المصريين فقط، بل تستهدف مستقبلهم وحقوق الأجيال القادمة من المصريين، مع الهجوم المستمر على صندوق مصر السيادي، بإعتباره ضمانة مصر لمستقبل أبنائها ووسيلتها لإدارة أصول كانت مهملة قبل أن يجرى توجيهها للصندوق لتساهم في صنع حاضر ومستقبل هذا البلد.
جاء ترويج إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية لأكاذيب بيع الصندوق السيادي لأصول الدولة في محاولة لخداع المصريين، لأنها تعلم خصوصية الصناديق السيادية للدول لما لها من طبيعة استثمارية حرة تسمح لها بتحقيق مكاسب كبيرة.
كما أكدت وزارة التخطيط على هدف الصندوق وهو تعظيم قيمة أصول الدولة والإستفادة منها، مشددة على أن الصندوق المملوك للدولة يتكون من أصول كالأراضي والسندات والأسهم والهدف ليس بيعها لأن الدولة تستطيع بيع أي أصل تري عدم احتياجها له دون تأسيس صندوق سيادي، ولكن الاستغلال الاستثماري للأصل الثابت وغير المستغل، هو الهدف لتحقيق أعلي عائد للدولة من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والأجنبي وفقا لقواعد الحوكمة والاستثمار الدولية.
ونفت الوزارة شائعات الإعلام المعادي لمصر حول الصندوق السيادي، مؤكدة أن الصندوق يخضع للرقابة بشقيها المالي والقانوني ويتم مراجعة حساباته من قبل مراقبي حسابات أحدهما من الجهاز المركزي للحسابات والأخر يعين من بين المحاسبين المقيدين لدي البنك المركزي أو الهيئة العامة للرقابة المالية حسب القانون.