خبايا بريد “هيلاري كلينتون”.. تفاصيل كارثية وموقف أمريكا من “عمر سليمان” و”الجيش” و”الإخوان”

في home-slider-right, عاجل, مصر

كيف تدخلت أمريكا في شؤؤون مصر وحللت الوضع وقت الثورة

أمريكا تحلل الوضع في مصر كما يحلوا لها، ويأتي ذلك على هامش الثورة المصرية التي بدأت في 25 يناير 2011.. فائح كارثية ظهرت بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكشف عن إيميلات “كلينتون” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد الرئيس أوباما.

احدى الرسائال كانت مُرسلة إلى كلينتون، في يوم 31 يناير كانون الثاني 2011، أي قبل رحيل مبارك بـ11 يومًا، وبعد بضعة أيام قليلة من “جمعة الغضب”.

وأشارت الرسالة إلى أن دراميلر كان على اتصال وثيق مع مسؤولين استخبارات أوروبيين رفيعي المستوى ومع مصادر مباشرة على الأرض في مصر. أما لانغ فـ”هو صديق قديم لعمر سليمان”.

حيث قال دراميلر ضابط بالاستخبارات المركزية الأمريكية ولانغ 8 نقاط، تضمنت ملاحظات وسيناريوهات لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في مصر.

وقال الاثنان في الرسالة، إن “الأوضاع في الإسكندرية والسويس أسوأ بكثير مما كانت عليه في القاهرة – لا شرطة، لا حكومة، لا قضاة، مزيد من العنف، ومزيد من القتلى. الجيش يريد أن يحافظ على نفسه، مما يعني أن مبارك سيذهب. يريد (مبارك) الاستمرار لأسبوعين حتى لا يضطر إلى الفرار”.

وأضافت الرسالة أن عمر سليمان، مدير الاستخبارات العامة المصرية السابق، سقط من حسابات مبارك في خريف 2010 “لسبب غير معروف، ربما بسبب طموح (ابنه) جمال، مُشيرة إلى أن سليمان تعرض لسوء المعاملة من قبل مبارك، “لقد وُعد (بمنصب) نائب الرئيس لمدة 15 عامًا، لكنها لم تحصل أبدًا لأن مبارك كان يخشى أن يخلفه بدلاً من جمال”، بحسب الرسالة.

ورأى تحليل رجلي الاستخبارات الأمريكية أن “سليمان لا يحظى بشعبية لدى بقية العسكريين. كونه من المخابرات وليس من الجيش. وإنه ليس محبوبًا، لكن الجيش يعرف أيضًا أنه غير مقبول للناس الآن”.

وقال التحليل الاستخباراتي المُرسل إلى هيلاري كلينتون، إن “الجيش يدرك أنه يجب أن يتوصل إلى تسوية مع الإخوان المسلمين”، في وقت “تم سجن معظم قادة الإخوان المسلمين المتطرفين. الجيش يتحدث مع المعتدلين. لا يوجد الخميني أو نصرالله هناك. المشكلة ليست الإخوان المسلمين. المشكلة هي المستوى العام للتدين بين الطبقات الدنيا التي تفتقر إلى الوظائف”.

كما أن “الجيش يريد جنرالاً كرئيس ومدني، مثل البرادعي، كرئيس للوزراء، لكن على الأرجح البرادعي ليس له قاعدة سياسية، رغم أن مكانته آخذة في الازدياد”، بحسب ما ورد في الرسالة.

في حين اعتبر التحليل الاستخباراتي أن ما يحدث في مصر ليس مجرد “مجموعة من الشباب يلعبون بوسائل التواصل الاجتماعي كما صوَرت الصحافة الأمريكية”.

بينما اعتبر التحليل أن “الوضع يمكن أن يذهب في أي اتجاه. لكن قمع الحشود يعني حمام دم غير مقبول للجيش. الجيش يكره الشرطة”، ضاربًا المثل بما حدث في 1985 (يقصد ما عُرف وقتها بانتفاضة الأمن المركزي)، “عندما تقاتل الجيش مع الشرطة” قبل أن “تختفي من بعض المناطق”، ويضطر عناصرها “إلى حرق ملابسهم” الرسمية، بحسب الرسالة.

وقال التحليل الاستخباراتي إن “الجيش يعلم أن مبارك يجب أن يذهب، لكن متى؟ إذا ظل لمدة أطول فإن الوضع يمكن أن يخرج عن السيطرة.. هيئة الأركان يجب أن تقول له في عينه أن عليه أن يذهب. هل فعلوا ذلك بالفعل؟ هل يمكنهم؟ هم يعلمون أنه لا يمكنه البقاء، لكن هل سيجبرونه على الرحيل؟

وآنذاك، رأى التحليل أن أفضل سيناريو لانتقال السلطة هو أن يصبح عمر سليمان رئيسًا مؤقتا للبلاد، لكن ذلك يمكن أن يكون خطرًا، حسب ما ورد في الرسالة المُوجهة لكلينتون.

ورُغم ذلك، أكد التحليل أن “كل يوم يبقى فيه مبارك تصبح احتمالات الكارثة أكبر”. وقال إن فكرة دعم الإدارة الأمريكية مبارك أصبحت من الماضي، كما انه ليس مقبولا ” أن يتحدث الرئيس السابق باراك أوباما مع مبارك “لا يمكنه أن يكون المبعوث” الذي يخبره بأن عليه أن يترك السلطة.

واقترح التحليل أن ترسل الولايات المتحدة مبعوثا يلتقي مبارك وجهًا لوجه ويخبره بذلك، مثل قائد البحرية الأمريكية الأدميرال مايكل مولن، بينما تم استبعاد فكرة ترشيح وزير الخارجية السابق كولن بأول للقيام بهذه المهمة، لأن “المصريين لا يحترمونه”.

رسائل التخريب في ليبيا

حيث كشف الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه “الحكاية”، المذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر ” مساء أمس الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن الإيميلات المسربة لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الأخيرة.

تحدثت الإيميلات التي تناولها الإعلامي عمرو أديب، عن ضخ 65 مليون دولار بزعم دعم الديمقراطية في مصر بعد ثورة يناير.

وعرض أديب وثائق تتحدث عن إفشال مصر للمخطط البريطاني في ليبيا بعد خروج القذافي من المشهد.

وكشف الإعلامي عمرو أديب، وثائق سرية و”إيميلات” لهيلاري كلينتون تكشف مؤامرات إحداث الفوضى في مصر ودعم جماعة الإخوان الإرهابية.

 

المواضيع المرتبطة

وزير الزراعة

وزير الزراعة: استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر “سيناء” وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون

أكمل القراءة …

لن نفرط في شبر واحد.. الكلمة الكاملة لـ السيسي بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكلمة إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، مشددًا فيها

أكمل القراءة …

مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه الأسبوعي

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات: وشملت قطع الأراضي التي تضمنها القرار؛

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل