لا تزال قيادات الجماعة الإرهابية تتاجر بالقضية الفلسطينية وتتلاعب بمشاعر المواطنين و متناسين تمامًا أنهم قد قضوا في الحكم فترة من الزمن.
وخلال حكمهم لم يتحرك لهم بنان تجاه الارض المقدسة و متناسين نغمتهم المعهودة -على القدس رايحين شهداء بالملايين- و الجملة الشهيرة أيضا – إفتحي باب الجهاد يا حكومة – بل قالها رئيسهم صديقي العزيز شيمون بيريز و كانت العلاقات قوية جدا مع الجانب الاسرائيلي و الأمريكي عارضين القضية الفلسطينية للمساومة والموافقة على التنازل عن جزء من مساحة سيناء لأجل القضاء على القضية الفلسطينية من الاساس .. وهذا مقابل الانفراد بحكم مصر متناسين قوة و ترابط ووعي الشعب المصري لمخططهم الشيطاني و الهدمي .
و في هذه الأيام أيضا تقوم المنصات الإعلامية و العناصر التابعة لإخوان الشيطان حملاتهم الممنهجة و المدروسة لتهميش دور مصر الفاعل و المؤثر على مائدة المفاوضات و الراسخ في التايخ القديم و الحديث فهذا هو قدر الدولة المصرية قيادة رشيدة وشعب عظيم.
فإلى متى سيظل إخوان الشياطين بالمتاجرة بالدم و الأرض و العرض من أجل تحقيق هدفهم الشيطاني المحكوم عليه بالفناء من قبل شعب واعي و مدرك للتحديات التي تواجهه و قادر على تجاوزها بشهادة التاريخ.