فضائح سرية نشرتها أمريكا تدين قطر وتوضح تمويلاها لجماعات إرهابية بمساعدة الولايات المتحدة.. حيث أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية نوتكشف رسائل البريد الخاص، الذي كانت تستخدمه هيلاري، عن أسرار وتفاصيل المواقف المتقلِّبة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الشرق الأوسط، ودعم ما عرف باسم ثورات الربيع العربي، بخلاف كشفها عن الدور القطري المشبوه في إشعال الأزمات في دول وبلدان المنطقة.
وتكشف رسائل البريد الخاص، الذي كانت تستخدمه هيلاري، عن أسرار وتفاصيل المواقف المتقلِّبة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الشرق الأوسط، ودعم ما عرف باسم ثورات الربيع العربي، بخلاف كشفها عن الدور القطري المشبوه في إشعال الأزمات في دول وبلدان المنطقة.
أشارت الوثائق إلى أن هيلاري آثرت زيارة شبكة “الجزيرة” القطرية على الأمريكية المرابطة في قاعدة العديد القطرية.
وتشير إحدى الوثائق الخاصة إلى زيارة قامت بها هيلاري كلينتون إلى الدوحة في الأول من مايو. وغادرتها مساء الثاني من مايو.
واوضحت التسريبات إلى حادثة إغلاق وزير الخارجية السعودي السابق الراحل الأمير سعود الفيصل الهاتف في وجه كلينتون بعد طلبها من الرياض عدم إرسال قوات سعودية إلى البحرين عام 2011.
كما كشفت إحدى إيميلات هيلاري موقف المملكة الرافض لغزو العراق في ديسمبر 2002 حيث قالت كلينتون: “السعوديين لم يعودوا يثقون بنا في أخذ مصالحهم بعين الاعتبار أو لحمايتهم من أعدائهم، بعد ما حدث ديسمبر 2002 الولايات المتحدة عندنا تم غزو العراق وكانت السعودية تعارض ذلك بشدة”.
وسعت كلينتون لاستغلال الزيارة بترتيب بث تقرير باللغة العربية على الجزيرة: تقرير مدته 15 دقيقة يجري تصويره في قناة الجزيرة يسلط الضوء على تعهد الإدارة تجاه المجتمعات المسلمة في العالم، وكذلك مقابلة مع أحد صحفيي الجزيرة باللغة الإنجليزية.
بالإضافة إلى لقاء طاولة المستديرة بين هيلاري كلينتون ووسائل الإعلام المحلية القطرية، والتي ستضم صحفيين من الصحف المحلية القطرية، يركز على العلاقات الثنائية والبرامج المتبادلة بين إدارة أوباما والنظام الحاكم في قطر.
من بين الوثائق الأخرى التي كشفتها رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون محادثة مع رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم لمناقشة صندوق الاستثمار المصري الأمريكي، وطلب مشاركة قطر في الصندوق، حيث أبدت قطر قدرا من الرغبة في ذلك.