أصدرت رئاسة الوزراء المصرية منذ قليل بيان أعربت فيه عن ترحيبها بالتوقيع النهائي على “اتفاق جوبا للسلام” بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، اليوم 3 أكتوبر 2020.
واشادت مثر في بيانها بالمساعي الصادقة والحثيثة التي بذلتها الوساطة الجنوب سودانية من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.
وجاء في البيان أن التوقيع على اتفاق السلام يعد خطوةٍ فارقةٍ على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام الشامل في شتى أنحاء السودان الشقيق، وبداية لصفحة مُشرقة في تاريخه العريق، تتكاتف فيها جهود أبنائه من مختلف الأطياف والتيارات الوطنية للعمل على رفعته وازدهاره.
و أكدت مصر في بيانها على وقوفها، حكومة وشعبا، بجوار السودان وتضامنها الكامل معه في هذه المرحلة الفارقة من تاريخه، وأنها لن تألو جهدا للعمل على دعم الاستقرار والرخاء والتنمية في كل ربوعه، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق نحو غدٍ أفضل، وذلك في إطار وحدة المصير وروابط الإخاء والتضامن التي تجمع البلدين ببعضهما البعض منذ قديم الأزل.
يشار إلى أن مصر شاركت في مراسم توقيع اتفاق السلام التاريخي، عبر وفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويضم الوزير عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، كما وقعت مصر كشاهد على اتفاق السلام التاريخي.