قالت الدكتورة ياسمين صلاح الدين فؤاد وزيرة البيئة، أن مشروع مجمع مسطرد للبترول تم خلاله إنشاء محطة معالجة ثلاثية لمياه لصرف الصناعي، وإيقاف الصرف الصناعي على ترعة الإسماعيلية واستخدام دوائر التبريد المغلقة لإعادة استخدام المياه والحد من تركيز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء مع أهمية الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود أفراد بدلا من المازوت.
وأضافت وزيرة البيئة خلال حديثها في مؤتمر اليوم، أن العوائد المتوقعة هي تحسين نوعية المياه بترعة الاسماعيلية وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء ودعم الاقتصاد القومي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إن إنتاج وقود مطابق للمواصفات العالمية الأوربية من البنزين والسولار بدلا من المازوت عالي الكبريت سوف تخفض كمية ثاني أكسيد الكبريت الناتجة من الحروق بمقدار 29% إلى حوالي 186.000 طن في السنة.
ولفتت إلى أن الجزء الثاني تكليفات الرئيس لشركات البترول التي تصرف على خليج السويس، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع وزير البترول المهندس طارق الملا وتقديم ما يسمى بالإصحاح البيئي وخطط لـ 11 موقع خلال شهر مايو 2020 باستثمارات بلغت 400 مليون دولار.
وأشارت إلى أنه تم الموافقة على الـ 11 موقع واعتمادهم ووقف الصرف نهائيا على البيئة البحرية لعدد موقعين هم الشركة العامة للبترول بحقل رأس سدر بجنوب سيناء، وشركة إيست زيت بتروليوم زيتكو بالبحر الأحمر وبلغت نسبة التنفيذ الاجمالية 35.4% لكافة الشركات حتى نهاية أغسطس 2020.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى افتتاح مجمع “التكسير الهيدروجينى” فى مسطرد بمحافظة القليوبية.
وتم الانتهاء من مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد بالتعاون مع القطاع الخاص، وبلغت استثمارات المشروع نحو 3.4 مليار دولار، حيث يعمل المشروع ووحداته الانتاجية بطاقة تصل إلي 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.
وتتنوع منتجات المشروع كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الاوروبية Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيره، ويعد المجمع الجديد أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبري.
ويعد مجمع مسطرد نموذجا متميزا لذلك لدوره الهام في تحويل المازوت منخفض القيمة إلي منتجات بترولية عالية الجودة، ويضم وحدات التكسير الهيدروجينى للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغي ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا.