تداولت مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع التواصل الإجتماعي أنباء عن وفاة إمام الحرم المكي، الشيخ عبدالرحمن السديس بفيروس كورونا المستجد.
ولم يصدر الديوان الملكي السعودي أى أنباء حول وفاة السديس، وهو ما اعتبره مراقبون شائعة وغير صحيحة، لحين صدور تأكيد رسمي أو نفي من الجهات المختصة.
نفت عدد من وسائل الإعلام السعودية المحلية، خبر وفاة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس بفيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة التواصل المحلية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن خبر وفاة الشيخ عبدالرحمن عن عمر يناهز 60 عاما، عارٍ من الصحة ولا اساس له، مؤكدة انه يتمتع بصحة جيدة.
قال الكاتب السعودي زهير كتبي المقرب من السديس، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس، مؤكدة انه يتمتع بصحة جيدة، وما حصل له في إحدى الصلوات وهو يقرأ القرآن مجرد “شرقة”.
نشرت صفحة رئاسة شؤون الحرمين الرسمية خبراً بأن رئيسها الشيخ عبدالرحمن السديس اطلع على التقرير السنوي للإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية، وهو ما يعد نفى بطريقة غير مباشرة لوفاة السديس.
ولعلنا نسترجع موقف ذكره السديس كان سببا في جعله إماما للحرمين ، حيث ذكر أنه عندما كان ولداً صغيراً، كان يلعب بالتراب بيما والدته تستعد لتحضير وليمة أقامها أبوه، وقبل حضور المعازيم وبيديه الصغيرتين يأخذ من التراب ويرمي فوق الوليمة، فغضبت منه أمه ودعت عليه قائلة:«إذهب جعلك الله إماماً للحرمين».
يذكر أن الشيخ السديس حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.