تستعد مصر لأعنف فيضان في التاريخ، حيث تجوب سيارات الحكومة في شوارع مدينة رشيد وبعض المدن الأخرى على ضفاف نهر النيل، من أجل تحذير السكان وتطالبهم بإخلاء منازلهم، وعلى الفور قامت الحكومة باتخاذ اجراءاتها الاحترازية من أجل مواجهة هذا الفيضان.
ويقول المهندس حسين جلال رئيس الهيئة العامة للسد العالي، إن وزارة الري اتخذت احتياطاتها عبر كافة أجهزتها المختلفة، بشكل كامل للتعامل مع الفيضان منذ شهر مايو الماضي، مؤكدًا أن الأولوية القصوى حاليًا هو التأكد من المنسوب الآمن للمياه المجمعة خلف السد العالي وتصريفها للمجاري المائية بحسب نسبة المنسوب.
ويؤكد أيضًا على الحالة الفنية للسد العالي وبحيرة أسوان والجاهزية التامة لجميع السدود والمفايض، موضحًا أن السد العالي قادر على التعامل مع الفيضان.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للسد العالي، أن هناك 3 متنفس للسد العالي: “مفيض توشكي والذي يفتح لتصريف المياه الزائدة أو التي تشكل خطرًا علي المحافظات، ومفيضات محطات الكهرباء، والاستعانة لمفيض الطوارئ حال تطلب الأمر”، لافتًا إلى أن الحديث عن عدم قدرة التعامل مع الفيضان ليس صحيحًا.
وأشار “جلال” في تصريحات صحافية إلى أن الهيئة رفعت حالة الطوارئ القصوى طبقًا لتوجيهات وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي الذي تفقد الاستعدادات والمنظومة التي نتعامل بها مع الفيضان الذي يعتبر الأعنف
