المتهمين بواقعة قميص النوم في الطالبية “حبينا نعلمه الأدب”

قام شابان في أوائل العشرينات، بارتكاب جريمة بشعة في الطالبية، حيث قاما باحتجاز خطيب شقيقتهما السابق، داخل مسكنهما، وإجباره على خلع ملابسه وارتداء قميص نوم حريمي،مبررين ذلك بـ “حبينا نعلمه الأدب، وألا يعتدى على بنات النّاس”، على طريقة محمد رمضان في مسلسل “الاسطورة”.

في تحقيقات النيابة كانت اعترافات المتهمين بإشراف المستشار يحيى الزراع، المحامى العام، الذي قرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب طلبها تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.

المتهم الأول: “استدرجت المجنى عليه بزعم تسوية خلافات بينه وبين أختى، بعد فسخ خطوبتهما”، وأضاف :كنا عاوزين نعرفه أن للبيت حُرمة يجب أن تٌصان، بعدما حاول ارتكاب أفعال مشينة مع أختى”.

وعن دور شقيقته في الجريمة، قال المتهم الأول: “هىّ اللى استدرجته باتصال هاتفى، وبعده تحدثت إليه مطالبًا إياه بالحضور لمنزلنا محل الواقعة، لتسوية الخلافات”.

وروى المتهم الثاني أن أخته عمرها 15 سنة، اشتكت سلوك المجنى عليه- وهو عامل بسوق روج الفرج، 20 عامًا، وأنه حاول هتك عرضها “وحصلت مشادة كلامية بينهما”.

واستدرجوه لحجة انهاء العلاقة بينه وبين اخته: “تعال خذ الشبكة بتاعك”.. وبحضوره طالبوا إياه باستكمال الخطوبة، وإزاء رفضه كبلوه وقاموا بتصويره بقميص نوم بهاتف الفتاة،وحلق شعره.

 

Exit mobile version