هاشتاغ #افتكر_جرايم_الاخوان يتصدر تويتر

دشن رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاغ #افتكر_جرايم_الاخوان، وتصدر الهاشتاغ قائمة الأكثر تداولاً في فترة قصيرة.

وقد أثار هذا غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبدأوا في تداول فضائح وجرائم أعضاء الجماعة والمنتمون إليهم بشكل صريح، في محاولة للتذكير بأعمالهم الإرهابية في مصر.

ففى سنواتها الـ91 كانت لغة العنف هى الأعلى دائما لدى جماعة الإخوان، وهى الملجأ الحقيقى لها عند أول خلاف مع السلطة، أو مع المجتمع.

حدث هذا مع الرؤساء الذين اصطدمت بهم، وأيضا مع الذين هادنوها وفتحوا لها المجال، وفى كل المرات كانت تنتج العنف بصورة مختلفة عن المرة التى تسبقها، اغتيالات وتفجيرات مباشرة فى العهد الملكى، تحريض عن طريق المظاهرات ثم محاولة اغتيال واضحة لرأس الدولة، ثم التخطيط لتفجيرات موسعة فى البلاد فى عهد الثورة.

تفريخ أجيال من التطرف والإرهاب وتصديرها للمجتمع فى صورة جماعات تحمل أسماء أخرى غير الإخوان حتى ينتج عن ذلك كله اغتيال رئيس الجمهورية فى حادث المنصة، ثم دعم البنية التحتية للإرهاب ومحاولة تلويث وعى لمجتمع لمدة 30 عاما.

حتى يحدث التغيير المرتقب فى يناير 2011 فتثب الجماعة إلى السلطة وتتوهم بقدرتها على فرض مشروعها قبل أن يستفيق الشعب ويعزلها بعد أقل من عام.

وكان 365 يوما هى الفترة التى قضاها مندوب الإخوان محمد مرسى فى قصر الرئاسة، لكنها كانت أشبه بقرن من الزمان، عام مليء بالأحداث المهددة للوطن حلفاء الجماعة يسعون للسيطرة والتمكين من كل مفاصل الدولة، لذا خرج المصريون للشوارع في 30 يونيو ووقعوا استمارة تمرد لاستعادة الدولة المصرية من يد خاطفيها وحماية مصر من الانزلاق في بؤرة الإرهاب ودوامة العنف والفوضى.

وأكد رواد “تويتر” أن تلك الأيام لن يمحوها السنين فتلك الجرائم التى ارتكبها الإخوان فى حق المصريين ستبقى محفورة في الذاكرة أبد الدهر، ولن ينسى الشعب المصري من هدد روع أبناءه وحاول العبث بهويته.

Exit mobile version