قال المهندس حسين جلال، رئيس هيئة السد العالي بوزارة الموارد المائية والري، إنه تم الانتهاء مبكرا من كل الاستعدادات لاستقبال فيضان النيل، لافتا إلى أن كل المؤشرات القادمة من الجانب السوداني تؤكد أن الفيضان مُبشر وفوق المتوسط، لكن تحديد كميته بشكل دقيق لا يتم إلا في بداية شهر سبتمبر أو نهاية أكتوبر.
وأضاف أنه وبداية من شهر مايو تنفذ الهيئة كل أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد العالي، والتي تشمل محطة الكهرباء ومفيض توشكى والطوارئ، فضلاً عن منشآت خزان أسوان.
وكشف تقرير للهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان بأن القطاع يقوم حاليا بتنفيذ عملية إعادة تأهيل خزان أسوان القديم في ضوء نتائج وتوصيات دراسة الجدوى التي تم إجرائها للخزان عام 2009 من خلال اتحاد مكاتب استشارية عالمية بقيادة مكتب (ساليزجيتر) الألماني ليعمل لمدة 50-70 سنة قادمة مع إنشاء كوبري مروري جديد بديلاً عن المرور أعلى جسم خزان أسوان حيث أن زيادة عمر خزان أسوان يساعد على زيادة عمر عمل السد العالي، وذلك باستثمارات إجمالية تصل إلى 76.187 مليون جنيه، في حين بلغت قيمة المنفذ خلال 2019 مبلغ 15.2 مليون جنية وبنسبة قدرها 20 %.
لفت التقرير إلى تنفيذ بانوراما الإضاءة التجميلية لخزان أسوان من جهة الخلف من أجل تجميل خزان أسوان بإنارته من جهة الخلف ليضيف للمنشأ هيبة وسحرا ولمسة جمالية تجذب عيون الزوار وتبرز أصالة خزان أسوان بإجمالي 700 ألف جنيه، وكذلك أعمال رفع خطوط المياه العكرة المارة على المساطيح والميول الخلفية لجسم السد العالي بإجمالي تكلفة 119.82 مليون جنيه.
تابع التقرير أنه تم تنفيذ عملية الفتح والتجهيز لقفل السد الترابي بفم قناة مفيض توشكى، بتكلفة إجمالية 9.8 مليون جنيه، وقيمة المنفذ خلال العام الماضي بلغت 5.00 مليون جنيه وبنسبة قدرها 50 %، وذلك بهدف تصريف المياه الزائدة من بحيرة ناصر إلى قناة مفيض توشكى ومنها إلى منخفضات توشكى لضمان عدم ارتفاع منسوب المياه ببحيرة ناصر عن 182.00 متر وللحفاظ على آمان وسلامة السد العالي.