اعتادت دعاء خليفة أحد مؤسسى حملة تمرد إثارة الجدل ما بين الحين والآخر من خلال تصرفاتها وتصريحاتها، ما بين تصريحات بإتصالها المباشر بمكتب رئيس الجمهورية مرورًا بكيل الاتهامات والتهديد بل والهجوم على ممثلى الاجهزة السيادية وزملاءها أيضا ولعل آخرها تلك المواقف طلبها بمساعدة الرئيس في علاجها من كورونا، وخلال هذا التقرير نرصد أبرز المواقف التي أجارت الجدل لـ “دعاء خليفة”
دعاء خليفة اعتادت الهجوم على زملائها بحركة تمرد:
اعتادت دعاء خليفة على الهجوم والخلاف بين زملائها وتبادل التهم حيث إتهامها زملاءها في حركة “تمرد” فى بعض القضايا الجنائية المخلة بالشرف قبل يناير ٢٠١١، كما أكد محمد نبوي، المتحدث باسم “تمرد” أن الخلاف الذى نشب بينه ودعاء خليفة نتيجة رفض الحركة ترشيحها فى انتخابات البرلمان المقبلة، وهو سبب تصريحها “كده أنتوا هتحاسبوا على الفواتير كلها”.
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل استمرت دعاء خليفة في سكب مكاييل الاتهامات المختلفة للكثير من الأشخاص في بعض النقابات المصرية خاصة نقابة الصيادلة، حيث وجهت قالت: “إنهم إخوان وكل من ينضم لحزب مصر القوية إخواني، مؤكدة أن جميع العاملين بنقابة الصيادلة في الدقهلية إخوان، ما عدا أمين الصندوق”.
كما اتهمت مجلس النواب بالعيد عن الشارع المصري وانشغاله بقضايا ليس لها علاقة بالشارع مما جعل هناك انتشار لأزمات مختلفة.
دعاء خليفة المرأة التي تدعي إتصالها المباشر بمكتب رئيس الجمهورية
دعاء التى بدأت تنتشر بشكل مريب فى الأوساط السياسية بإدعائها أنها المسئول الاعلامى بحركة تمرد ، ثم أنقلبت علي زملائها بالحركة وتبادلت معهم الاتهامات أكدوا على أن دعاء حاصلة على مؤهل متوسط وسبق إتهامها فى بعض القضايا الجنائية المخلة بالشرف قبل يناير ٢٠١١ ظهرت فجأة على الساحة السياسية وبعد فترة بدأت فى ممارسة السطوة والسيطرة حتى أكتشفوا قيامها بالنصب بأسم الحركة وحصولها على مبالغ مالية.
وتسود حالة من الاستياء بين الاوساط السياسية الشبابية بالمنصورة بسبب سلوكياتها وادعائها المستمر بصلتها بشخصيات سياسية هامة ودعمها فى كتابة مقال اسبوعى بجريدة يومية.
دعاء خليفة ترحب بعودة جمال مبارك للحياة السياسية:
حيث أبدت دعاء خليفة سعادتها بعودة علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك للحياة السياسية، من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على “فيس بوك”: “أنا شخصيا سعيدة جدا بعودتك للحياة السياسية، يمكن رجوعك يظبط الحال المايل ويفوق اللى سايقي الهبل على الشيطنة”، مضيفة: وأضافت: “أوقات كتير كنت بزعل من كل ماينشر على صفحات جمال وعلاء مبارك وانتقادها للنظام، لكن لما نفكر شوية نلاقى إن ده أمر طبيعى وعادى فى كل بلاد الدنيا، لابد من وجود معارضة قوية وإلا البلد مش هيكون فيها إلا رأي واحد، وموجة التشكيك والتخوين هتكبر وده أمر فى منتهى الخطورة، أنا شايفه إنهم لو بيحبوا البلد دى فعلا يقودوا هما المعارضة وخصوصا بعد القانون أنصفهم”.
بعد كل الهجوم والمشكلات السياسية والتساؤلات حول شخصية دعاء خليفة هل ستيم ترشيحها للبرلمان بالفعل أو تعيينها في مجلس الشيوخ ؟ .. هل ستقبل الدولة بتواجدها داخل القبة؟
