التفاصيل الكاملة للأزمة المفتعلة بين مصر والكويت

بدأت القصة بتداول فيديو لمواطن كويتي اعتدي بالضرب على عامل مصري، بجمعية صباح الأحمد ، وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة البرق.

وعلى الفور علق رئيس الجمعية برفض الموضوع  شكلًا وموضوعًا وقدم استقالته وطالب بمحاسبة المواطن الكويتي.

 وعلى صعيد متصل وبالفعل تضامن عدد كبير من الشعب الكويتي مطالبين بمحاسبة الرجل الكويتي ورد كرامة المواطن المصري، واعتذروا  للمواطن المصري المظلوم وانهالت التبرعات والتعويضات والاعتذارات من الشعب الكويتي الشقيق.

 بينما على صعيد آخر قام بعض المتعصبيين المصريين بمطالبة بحرق علم الكويت ردًا على اساءة الكويتي للشاب المصري، و استغلوا القصة بحمله ضد الكويت وشعبها ومحاولة الوقيعه بين الشعبيين الشقيقين.

 ولكن الإدارة السياسية في البلدين، تدخلت مباشرة على والسفارة الكويتية في القاهرة خرجت ببيان تدين فيه التغريدات المحرضة على العنف والهادفة للوقيعة،  ونفت ان يكون المتعصبين معبرين عن المصريين.

وردت الخارجية المصرية  على بيان تدين الحملة على الكويت،ووعدت بمحاسبة اللجان الي بتسئ للكويت، اذا كانوا متواجدين على الأراضي المصرية.

والجميع يعرف أن معظم اللجان الإخوانية تحاول خلق مشاكل خارجية وداخليه لمصر  من تركيا أو قطر، كما أصدرت  وزراة الصحة الكويتيه  بيان من عدة ايام  تحذر فيه من موجة ثانية للكورونا، و أوصت بمنع فتح خطوط الطيران، ومنع دخول أي مواطن لأي دولة مهما كانت بدون مايقدم مايفيد بخلوه من فيروس كورونا قبل دخولة الكويت بيومين فقط.

 فقامت وزراة الطيران الكويتي بإعلان منع دخول طيران ٣٣ دولة لأراضيها من ضمنها مصر والصين وهذا الإجراء لصالح مواطنيهم .

فالمصريين أنفسهم طالبوا الحكومة من قبل بهذه الإجراءات  الضرورية  في ظل أزمة كورونا.

ولكن كالعادة من اللجان الإخوانية استغلال المواقف للوقيعة بين مصر وأشقائها فقامت باستغلال بيان الطيران الكويتي ، واستغلت ان النائبة الكويتية صفاء الهاشم كانت من اوائل من نشروا الخبر ،وقاموا  بتصدير أزمة بين البلدين الشقيقين مصر والكويت،.

Exit mobile version