قدمت رابطة محامي الأورمو، مذكرة لمؤسسة نوبل، من أجل سحب الجائزة التي كانت قد مٌنحت لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في أكتوبر 2019، بفضل اتفاق السلام الموقع مع إريتريا في سبتمبر 2018.
وذكر بيان لرابطة محامي الأورمو، أن المذكرة جاءت ردًا على الانتهاكات المتواصلة التي مارسها رئيس الوزراء الإثيوبي ضد شعب الأورمو.
ويشكو أفراد عرقية الأورومو، أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، منذ فترة طويلة من استبعادهم من السلطة السياسية.
وينتقد بعض نشطاء الأورومو البارزين أبي أحمد علنا ويقولون إنه دفع بحزبه الازدهار على حساب مصالح الأورومو.
وفي أكتوبر الماضي احتج شباب الأورومو ضد آبي أحمد وتأييدا لجوهر محمد قطب الإعلام، وهو من الأورومو كذلك، في احتجاجات أسفرت عن مقتل 86 شخصا.
وعلى الرغم من حصول “أبي أحمد” على جائزة نوبل للسلام، إلا أنه هناك عمليات اعتقال واسعة، آخرها اعتقال قطب الإعلام جوهر محمد وزعيم حزب سياسي معارض ينتمي للأورومو و33 شخصا آخرين.
والمعارض الإثيوبي “جوهر”، أصبح منتقدا قويا لرئيس الوزراء الإثيوبي، بعد أن كان من أقوى أنصاره.