استجابت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، للاستغاثة التي تمّ نشرها وتداولها على نطاقٍ واسع بعدد من وسائل الإعلام وكذا وسائل التواصل الاجتماعي، إثر رصدها من جانب أحد فرق العمل المكلفة بالمنظومة، عن المحنة التي يعيشها المواطن الكفيف أيمن سعد عبدالحميد محمد، والذي يعمل “شيالًا” ويتخذ من ابنه دليلًا له في أثناء أداء عمله باليومية في أعمال البناء.
جاء ذلك في إطار التفاعل الفوري مع كل الشكاوى والاستغاثات الواردة إليها من جميع محافظات الجمهورية ومن خلال مختلف وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعى،
وتمّ عرض موضوع الشكوى على المسؤولين المعنيين بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن بالجيزة، وفق التوجيهات المستديمة لوزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة نحو دعم كل الحالات الإنسانية، حيث توجه فريق العمل المكلّف، اليوم الأربعاء، إلى محل سكن المواطن ولم يكن متواجداً به؛ حيث ذهب إلى عمله، وبناء على ذلك تم إجراء بحث الحالة الاجتماعية في وجود الأسرة، والتي يتكون أفرادها من الزوجة 3 أبناء.
وبالبحث ودراسة الشكوى بمعرفة المختصين بفريق التدخل السريع المحلي والمسؤولين بالإدارة الاجتماعية بمنطقة العمرانية، والتابع له محل سكن المواطن تبيّن صحة الاستغاثة الواردة، علماً بأن المواطن يتقاضى معاشًا تأمينيًا بقيمة 1200 جنيه شهرياً، ولذا تمّ اعتماد 500 جنيه؛ كمساعدة عاجلة لهذا المواطن من مؤسسة التكافل الاجتماعي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة لمدة 6 أشهر، وجار حاليًا التنسيق من خلال المسؤولين بمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مع جمعية الأورمان لتقديم دعم شهري للمواطن.
