تتذكرون بالتأكيد وعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق.. اليوم أردوغان، حاكم تركيا ولكن يستحل بيع أراضي أهلها، فهو مازال مستمر في يبيع الأملاك التركية لتميم وعائلته، فبعد مصنع الدبابات الذي باعه لقطر والذي أثار غضب كبير جدًا في الاوساط التركية ووسط رموز المعارضة، يأتي اليوم الدور على الأراضي التركية.
حيث نشرت جريدة سوزجو التركية صباح اليوم خبر مفادة أن أردوغان باع عام 2018 أرض بمساحة 40 فدان للشيخة موزة بقيمة قليلة جدًا حوالي 20 او 25 مليون ليرة.
هذه الارض التي توجد في محيط قناة إسطنبول وكانت تبدو لا قيمة لها، اليوم اصدرت وزارة التحضر التركية قرار بإعادة تقسيم هذه الأرض لكي تدخل ضمن إطار تقسيمة المشروعات والمباني، وذلك من أجل إقامة مولات تجارية ومدارس وجامعات ومنتجعات صحية عليها.

رفض المعارضة التركية واتهام أردوغان بالخيانة
الأمر الذي ساهم في زيادة قيمة الارض لأكثر من 5 أضعافها للتخطى قيمتها 100 مليون ليرة. وهذا الموضوع أثار غضب المعارضة التركية وعلى رأسها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو الذي قال أن الامر يعتبر خيانة كبيرة جدًا لإسطنبول وانه سيتقدم طلب لوزارة التحضر من أجل إيقاف ما اسماه بالمهزلة وأنه لن هيسمح لأي شخص أن يخون شعب إسطنبول.
في حين قال النائب بحزب الشعب الجمهوري والي اغبابا: “يجوعون وهم يأكلون. لايرضون أبدًا. ومن ناحية اخرى هناك ملايين الاتراك يعانون من الجوع والفقر والبؤس.
ومن ناحية اخرى فغن التقسيم المعماري والسياحي والتجاري لوالدة امير قطر. هذا يسمى طرق الربح السهل والسريع”.
وقال الإعلامي التركي شغلار جيلارا, “يجب أن يكون المواطن التركي ذو قيمة مثل والدة أمير قطر”.
فإلى متى سيظل أردوغان يتصرف وكأن تركيا ملكًا له!