أثار وزير الإعلام أسامة هيكل العديد من الشكوك بسبب رفضه الإفصاح عن نتيجة المسحة الخاصة بتحاليل “فيروس كورونا”.
كان هيكل قد أعلن عزل نفسه بمنزله بسبب شكوك لديه أن يكون قد اصيب بـ”كورونا” بسبب مخالطته مصابًا بها إلا أنه حتى الآن لم يخرج بأي تصريح بشأن إجراء مسحة تؤكد أو تنفي إصابته بالفيروس، كما لم تخرج وزارته بأي بيان ينفي أو يؤكد إصابة الوزير، والتي تخرج عادة في اليوم التالي، وفِي حالة الوزير ربما تخرج في نفس اليوم.
وتزداد التساؤلات حول اختفاء وزير الإعلام في الفترة الأخيرة رغم ما تمر به البلاد من قضايا هامة، أبرزها سد النهضة وغيرها، لماذا يجلس وزير الإعلام بمنزله الفخم في القطامية هايتس، ويدير بعض الشؤون الخاصة بالوزارة ولم يعلن عن موقفه أو نتيجة مسحته وزوجته وأولاده؟.
كانت حالة من الاستنفار ضد اشتدت بين رواد مواقع التواصل بعدما أمر أسامة هيكل وزير الإعلام بإعادة هيكلة المنشئة الصحفية كاملة والاستغناء عن العديد من الصحفيين، ومن جهة أخرى شغلت زوجته وظيفتين برئاسة تحرير مجلتين في اّن واحد..
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث من إعادة هيكلة الإعلاميين هو فساد من وزير الإعلام، حيث أن زوجة وزير الاعلام، تعمل في وظيفتين، وتعمل كرئيس تحرير مجلتين في اّن واحد، بالرغم من تسريح العديد من الصحفيين “الغلابة”، بحجة إعادة هيكلة الصحافة، مُتهمين وزير الإعلام باستغلال منصبة من أجل مصالح زوجته.
كما أكد العديد من رواد التواصل الاجتماعي أن الأمر لم يتوقف من أسامة هيكل على ذلك إلا أنه يستهدف أمرًا آخر بجانب زوجته وهو انتخابات البرلمان، حيث قام بعدد من الاجتماعات التجهيزية من أجل دخوله وزوجته بانتخابات مجلس النواب الفترة المقبلة، من أجل استغلال مناصب جديدة له واكتساب مصالح جديدة من خلالها.
يذكر أن حرس وزير الإعلام أسامة هيكل قام بعملية اقتحام للمجلس الأعلي للإعلام، ثم الاستيلاء على الغرفة الملاصقة لمكتب رئيس المجلس الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد.
