حالة استنفار بين رواد مواقع التواصل بعدما أمر أسامة هيكل وزير الإعلام بإعادة هيكلة المنشئة الصحفية كاملة والاستغناء عن العديد من الصحفيين، ومن جهة أخرى شغلت زوجته وظيفتين برئاسة تحرير مجلتين في اّن واحد..
في حين استنفر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث من إعادة هيكلة الإعلاميين، في حين أن زوجة وزير الاعلام، تعمل في وظيفتين، وتعمل كرئيس تحرير مجلتين في اّن واحد، بالرغم من تسريح العديد من الصحفيين، بحجة إعادة هيكلة الصحافة، مُتهمين وزير الإعلام باستغلال منصبة من أجل مصالح زوجته.
وقال أحد رواد “تويتر” تدعى لبنى أحمد عبر هشاتاج #فساد_هيكل، ” سمعنا عن هيكلة الإعلام والصحفيين كل يوم بيفقدوا شغلهم ونلاقي في الآخر أمل فوزي مرات أسامة هيكل وزير الإعلام شغالة في وظيفتين في الصحافة وبتقبض بالدولار!”.
فيما تسألت رنا يوسف: ” ليه أمل فوزي تمسك وظيفتين في والمفروض الدولة بتعمل هيكلة الصحافة؟ ليه تبقى رئيسة تحرير لمجلتين مرة واحدة ومنهم واحدة بتقبض بالدولار؟.. لو بتستغل مكانك عشان مصلحة زوجتك يبقى تسيب مكانك وتمشي كفاية فساد”.
وانطلق هشتاج #فساد_هيكل بالكثير من التساؤلات اعتراضا على ما يقوم به وزير الاعلام، مطالبين بحق الإعلاميين في ذلك، باعتبارهم سلطة منفصلة في الدولة، وبالإضافة إلى ذلك يتدخل أيضًا بسطوته في محاولة تشكيل البرلمان.
بالإضافة إلى ذلك محاولة السيطرة أيضًا على نقابة الإعلاميين، حيث أكد الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، رفضه لما سماه تدخل وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل في شئون النقابة.
وقال سعدة، في بيان: فوجئت بخطاب خارج عن الأعراف والبروتوكولات الرسمية يأتيني من وزير الدولة لشؤون الإعلام بدون سند قانوني يطلب مني بيانات الأعضاء ومن تقدم للنقابة ومن لم يتقدم، وهذا خطأ فادح وأمر غير قانوني حيث أنه لا ولاية للوزير على النقابة فهي جهة مستقلة.
وأضاف نقيب الإعلاميين: بالإضافة إلى أنه لابد أن نحافظ على سرية البيانات للزملاء وأن هذه اللغة التي تحدث بها الوزير في خطابه وما دفعني للرد عليه بكل احترام هو أن أذكره بالقانون واختصاصاته.