لأول مرة يتحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكل وملامح الدراسة فى العام الجديد والعلاقة بين الطالب والمعلم، وكيف ستعمل المدارس.
وقد رد الوزير على أسئلة عدد كبير جدا من المعلمين الذين تسائلوا عن إمكانية أن يكون العام الدراسى المقبل إلكترونيا بشكل كامل، وما هو وضع المعلمين فى تلك الحالة، ودور المدرسة أيضا ؟
أعلن وزير التعليم طارق شوقى أن العام الدراسي 2019/20 سيبدأ في مصر في 21 سبتمبر.
وقال خلال لقاء مع الوزارة إن روضة الأطفال والصفين الأول والثاني من المقرر عقدهما قبل 10 أيام من ذلك التاريخ.
وأنه من المقرر أن تبدأ عطلة نصف السنة في 25 يناير وتستمر لمدة أسبوعين ، مع استئناف المدارس والجامعات في 8 فبراير.
وتم التخطيط من أجل عمل كل من المدارس والجامعات الخاصة والحكومية في مصر لفترتين ، مع إجازتين رئيسيتين خلال العام: نصف السنة والصيف.
وقد رد الوزير على أسئلة عدد كبير جدا من المعلمين الذين تسائلوا عن إمكانية أن يكون العام الدراسى المقبل إلكترونيا بشكل كامل، وما هو وضع المعلمين فى تلك الحالة، ودور المدرسة أيضا ؟
قال الوزير أن كل المؤشرات حتى الآن تقول أن العام الدراسي الجديد سيعتمد على الدمج بين المدرسة والاستعانة بوسائل التكنولوجيا الحديثة لاكمال السنة الدراسية المقبلة فى حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن أو فى حال تفاقمها لولا قدر الله.
أولياء الأمور يشعرون بمستقبل غامض وهناك مخاوف متبادلة بين أولياء الأمور والطلاب والمعلمين تكتنف أغلب البيوت المصرية فى الأشهر الأخيرة عن شكل العام الدراسي الجديد، وهل سيتم فتح المدارس بشكل كامل ام ستكون هناك طرق جديدة للتعليم فى مصر تتوافق مع انتشار فيروس كورونا والاجراءات الاحترازية التى تحاول من خلالها الدولة محاصرة الفيروس ومنع انتشاره وتقليل خسائره لأقل حد ممكن.
و عبر جروب “ائتلاف معلمى مصر” على واتس آب الذي يشارك فيه مئات الالاف من المعلمين تحدث الوزير عن تحضيرات غير مسبوقة تقوم بها الوزراة للانتهاء من وضع خطة وشكل للعام الدراسي الجديد، حتى تكون الأمور مهيئة وبها سيناريوهات متعددة قابلة لكل الاحتمالات، مشيرا الى أنه سيتم امتحان الطلاب ورقيا فى العام المقبل لكن بنظام الكتاب الأسئلة الجديدة والكتاب المفتوح.
الوزير شدد على وجود تيسيرات لم تحدث من قبل لطلاب المرحلة الابتدائية والتحضير لمفاجأة من أجل الحضور الى المدرسة وتحصيل الدروس داخل الفصول، من خلال عمليات تعقيم مستمرة للفصول قبل وبعد اليوم الدراسي واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية حفاظا على حياة الطلاب، مشددا فى الوقت نفسه على أن طلاب المرحلة الابتدائية الأكثر حاجة للحضور الى المدرسة لأن الطالب فى هذا السن يحتاج الى أكبر قدر من التواصل المباشر مع معلمينه.