«عودا حميدا، ونورتي قريتك».. لافتة كبيرة رفعها أهالى قرية «ميت الصارم» التابعة لمركز المنصورة، ترحيبا بعودة ابنة قريتهم دينا عبدالكريم، ممرضة، بعد شفائها من فيروس كورونا المستجد، الذي أصيبت به أثناء عملها بقسم 11 بمستشفى جامعة المنصورة.
ووقف الشباب والأطفال صفين على كوبرى ومدخل القرية اثناء عودة الممرضة وهم يرفعون لافتات الترحاب والتكريم والمكتوب عليها: «قرية ميت الصارم فخورة بإحدى كوادرها الطبية، وقلبا وقالبا مع جيش مصر الأبيض»، و«مرحبا بإحدى أبطال جيش مصر الأبيض»، «تحية شكر وعرفان من شباب ميت الصارم للأستاذة دينا عبدالكريم» و«مصر أقوى بسواعد أبنائها».
وقدم بعضهم الهدايا والشيكولاته للتعبير عن سعادتهم بعودتها سالمة بعد قضاء 3 أسابيع في الحجر الطبى بمستشفى العزل 15 مايو بحلوان.
وقال الدكتور علاء المهدي، أحد ابناء القرية: «التاريخ يسطر بأحرف من ذهب، استقبال شباب قرية ميت الصارم احد الكوادر الطبية العائدة من الحجر الصحي وذلك بعد تعافيها وخروجها من الحجر الصحي ليشهد التاريخ والعالم بأن مصر أقوي بشبابها وأهلها تحت قيادة حكيمة ورشيدة نجحت في إدارة الأزمة التي يمر بها العالم حفظ الله مصر وجميع أهلها».
كانت الممرضة دينا عبدالكريم تعمل بقسم 11 جراحة رجال بمستشفى الجامعة الرئيسى وأصيبت بارتفاع في درجة الحرارة وأعراض مشابهه للإنفلونزا وقامت إدارة مستشفى الجامعة بعزلها في غرفة خاصة وأخذ مسحة منها بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا وجاءت النتيجة إيجابية وتم نقلها لمستشفى العزل 15 مايو بحلوان، وأخذت مديرية الصحة عينات من 48 من العاملين والمرضي، المخالطين للمرضة وتبين إصابة اثنين منهم ممرضة ومريضة بينما جاءت باقى العينات سلبية.
