قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الشعب المصري أصيل ويقدِّر تمامًا معنى التضامن والتكافل والأخوة، خاصة في مثل هذه الظروف، مشيرًا إلى أن هذا التعاون والتكافل أصلٌ من أصول الإسلام.
وقال شيخ الأزهر في رسالة مصورة بثَّتها الصفحة الرسمية له، الثلاثاء، إنه يجب على القادرين وميسوري الحال الإسراعُ في الإنفاق على إخوانهم المتضررين جراءَ هذا الوباء؛ لأننا جميعًا إخوة، وكل منا مسؤول عن الآخر، مؤكِّدًا على أن هذا الإنفاقَ فرض واجب، وحَتم لازم على القادرين، خاصة في مثل هذه الجوائح.
من منزله بالأقصر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يوجه رسالة إلى الشعب المصري بشأن فيروس كورونا
الشعب المصري شعب أصيل يقدِّر تمامًا معنى التضامن والتكافل، خاصة في مثل هذه الظروف؛ لذا يجب على القادرين وميسوري الحال أن يساعدوا إخوانهم المتضررين، سواء بتوقف العمل أو عدم التمكن من مواجهة هذه الظروف، وهذا واجب شرعي، ولنعلم جميعًا أن التكافل الاجتماعي أصل من أصول الإسلام، التي سبق فيها الأنظمة الحديثة.
Geplaatst door أحمد الطيب op Zondag 5 april 2020
وكان الإمام الأكبر أكَّد في رسالة سابقة، أن الالتزام بالتعاليم والإرشادات الطبية وكلِّ ما تُقره الدولة من إجراءات احترازية، وفي مقدِّمتها التباعدُ الاجتماعيُّ، يعد فرضًا واجبًا، وعلينا جميعًا أن نلتزم به التزامًا صارمًا؛ حرصًا على حياتنا ومجتمعاتنا، داعيًا المولى عز وجل أن يكشف عنا هذا الوباء، وأن يكتبَ لنا النجاةَ جميعًا.