تتوالى الظواهر الغربية التي يشهدها العالم، منذ بداية عام 2020.
فبعد ان كان الحديث يدور حول احتمالية كبيرة لقيام حرب عالمية ثالثة في بداية هذا العام ، ثم الفيروس الذي مازال يهدد البشرية على وجه الكرة الأرضية، يأتي الآن الحديث على أن كوكب الأرض هذا الشهر سيشهد اقتراب كويكب كبير بما يكفي لاعتباره “خطرا محتملا” من قبل وكالة ناسا الفضائية.
ويعد هذا الكويكب الضخم، واحداً من العديد من الأجسام القريبة من الأرض، التي تشكل ضغطا على رادارات وكالة ناسا.
ولكن هذا الكويكب كبير بما يكفي لتذكير علماء الفلك بالمخاطر الكامنة في الفضاء السحيق، ولكن وعلى الرغم من أنالكويكب لا يشكل أي خطر على كوكبنا، فقد ضربت أجسام مماثلة في الحجم، الأرض، في الماضي البعيد.
وبالحديث عن الأجسام القريبة من الأرض، فإنه يتحرك العديد من الكويكبات حول الشمس على مسارات يمكن أن تقربها من كوكبنا في نقاط زمنية مختلفة.
وفي بعض الأحيان، يقترب الكويكب والمذنبات من الأرض بما يكفي بالنسبة لأنظمة ناسا الآلية، لتتبع مداراتها.
وقالت ناسا إن 99% من جميع الأجسام القريبة من الأرض المكتشفة هي كويكبات،ومن المتوقع أن تقترب صخرة الفضاء من كوكبنا، صباح يوم 29 أبريل.
وتقدر وكالة ناسا أن الكويكب يتحرك حول الشمس بسرعة زهاء 8.7 كم في الثانية، ويتراوح محيطه بين 1.8 كيلومتر و4.1 كيلومتر.
وبعبارة أخرى، يمكن القول إن الكويكب سيكون أبعد من القمر عنا، بنحو 16 مرة.
ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يكون الكويكب ساطعا بما يكفي لرصده من قبل التلسكوبات الصغيرة.
ويقول العلماء أنه غالبا ما تكون بعض الصخور الفضائية كبيرة بما يكفي ومشرقة، بحيث يمكن مراقبتها من قبل ناسا.
وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية فإن الكويكب يكون خطيرا، إذا زاد قياس محيطه عن 150 مترا، وحلّق قرب الأرض على مسافة 4.6 مليون ميل (7.5 مليون كيلومتر).
وقالت ناسا: “إن عددا صغيرا نسبيا من الأجسام القريبة من الأرض، يمر بالقرب منها، وهي كبيرة بما يكفي للمراقبة الدقيقة. وهذا يسمح باحتمال حدوث تصادم في المستقبل”.
ومع ذلك، لا يتوقع أن تصطدم أي من هذه الأجسام بالأرض خلال عدة مئات من السنين المقبلة.