وأضاف في بيان “حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة”.

 

وباستبعاد إيران التي سجلت ما يزيد قليلا عن 50 ألف حالة إصابة، كانت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا ضئيلة نسبيا في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا و الولايات المتحدة وآسيا.

 

لكن مسؤولي الصحة يخشون أن يكون عدد الحالات الفعلي أعلى من ذلك المسجل وأن تجد كثير من البلدان ذات الحكومات الضعيفة والأنظمة الصحية المتردية بسبب الصراعات صعوبة في احتواء الأزمة.

 

وقال المنظري: “لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الموقف. فزيادة أعداد الحالات تظهر أن الانتقال يحدث سريعا على المستويين المحلي والمجتمعي”.

 

وأضاف “ما زالت أمامنا نافذة مفتوحة، لكن هذه النافذة تضيق يوما بعد يوم”.

 

وقالت منظمة الصحة إن إجمالي عدد حالات الإصابة بالمنطقة زاد إلى 58168 حالة من 32422 حالة إصابة في 26 مارس، وذلك في يوم تجاوز فيه العدد العالمي حاجز المليون.

 

ومن أكثر البلدان المتأثرة بالصراعات اليمن ، وقال البنك الدولي، إنه سيخصص 26.9 مليون دولار تمويلا طارئا لمساعدة منظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية على تحسين القدرة على رصد واحتواء فيروس كورونا.

 

ولم يؤكد اليمن أي حالة إصابة بفيروس كورونا لكن ينظر إليه باعتباره أحد البلدان العرضة للخطر نظرا لأن نظامه الصحي على وشك الانهيار.

 

ويعاني اليمن بالفعل من أمراض معدية مثل الكوليرا والدفتيريا وحمى الدنج، كما أن به أعدادا كبيرة من النازحين بسبب الحرب.