أجبر تفشي فيروس لايرى بالعين المجردة العالم أجمع، على التخلي وتغير العديد من العادات بل والعبادات.
وبقرب حلول شهر رمضان المبارك، فقد أثيرت مسألة الصيام وحكمه في ظل ظاهرة فييروس كورونا.
وفي هذا الإطار، فقد حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الجدل حول حكم إفطار شهر رمضان في حال رأى الأطباء ضرورة بقاء فم الصائم رطبا طوال اليوم كإجراء وقائي من العدوى بفيروس كورونا.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى أن: “الإسلام حثنا على حفظ النفس وصيانتها بكل الطرق التي تدرأ عنها الهلاك، وتمنع عنها الضرر ومن ذلك ما قعده الفقهاء من القواعد الوقائية في الشريعة الإسلامية بقاعدة (الدفع أقوى من الرفع) حيث قرروا فيها بأنه إذا أمكن رفع الضرر قبل وقوعه وحدوثه فهذا أَولى وأفضل من رفعه بعد الوقوع، فهذا من باب العلاج الوقائي”.