حجر أميرين أردنيين صحيًا.. وارتفاع عدد الإصابات إلى ٢٩ حالة

أكدت الصحف الأردنية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى ٢٩ حالة في البلاد، في حين استقرت أرقام المحجور عليهم إلزاميًا في فنادق عمان والبحر الميت والعقبة عند ٤ آلاف شخص تقريبا.

كما قامت الحكومة بإلغاء رحلات جوية كان من المقرر أن تصل اليوم الثلاثاء، ما دفع باتخاذ قرار بإغلاق مطار الملكة علياء الدولي مع وصول آخر رحلة متوقعة، وأكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة في وقت سابق من يوم أمس أن عدد من الحجوزات تم إلغائها بعد معرفة القادمين بالحجر الصحي الإلزامي لمدة ١٤ يوما فور وصولهم المملكة.

في ظل توتر الأوضاع تم وضع الأميران الأردنيان، حسين بن طلال، ومحمد بن طلال، نجلا الأمير طلال بن محمد، احترازيًا في الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي أمس.

وكانت الحكومة الأردنية، قررت في وقت سابق من الاثنين، الحجر على الأردنيين والأجانب الذين وصلوا من الخارج قادمين من مطار الملكة علياء الدولي في منتجعين في منطقة البحر الميت.

وجرى تخصيص المنتجعين كمنطقتي حجر، لاستقبال القادمين من الخارج، للاستفادة من بعدهما عن أماكن الكثافة السكانية في المدن أولا، ولكونهما في منطقة تتصف بارتفاع درجات الحرارة التي يعتقد أنها تساعد في مواجهة فيروس كورونا.

ويأتي هذا الإجراء ضمن خطوات الحكومة التي تسعى من خلالها إلى منع انتشار فيروس كورونا في الأردن.

وبعد ذلك، أعلنت الحكومة، على لسان الناطق الرسمي، وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن الحجر في البحر الميت، يعتبر منطقة عسكرية مغلقة.

وقال مصدر طبي إن 6 من الذين ثبتت إصابتهم بكرونا، الاثنين، قد حضروا عرسا في إربد. وأعلن المصدر أن العريس من بين المصابين.

ووفقا للمعلومات فإن والد العروس وشقيقتها، كانا قد حضرا مؤخرا من إسبانيا للمشاركة في الحفل، وهما مصابان بالفيروس.

ومازالت مواقع التواصل الاجتماعي تنقل شكاوى مواطنين من وضع العائدين في الحجر الصحي الإجباري في ظل عدم توفير شروط العزل الطبي، ومخاوف من اختلاط المصابين بغير المصابين.

وكانت الحكومة الأردنية لوحت بفرض قانون الدفاع، في حال وجود تجاوزات للقرارات الصارمة في منع التجمعات في الأماكن العامة، وإغلاق المطاعم، وإلغاء الصلاة في المساجد والكنائس، وتعليق دوام المؤسسات التعليمية.

 

Exit mobile version