طهران في مواجهة الخطر.. وإصابة 23 نائبًا في البرلمان الإيراني بفيروس “كورونا”

كورونا يتوغل.. وأصبحت السيطرة عليه أمرًا صعبًا تواجهه جميع دول العالم، حيث أعلنت إيران، اليوم (الثلاثاء) 11 وفاة جديدة جرّاء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات جرّاء المرض في البلاد إلى 77.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي، قوله: إن “مجموع الإصابات بالفيروس بلغ 2336 بينها 835 إصابة جديدة”.

وبين صفوف المسؤولين في إيران، أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني، عبد الرضا مصري، اليوم، إصابة 23 نائبا بالفيروس المستجد.

ونقلت وكالة “نادي المراسلين الشباب” الحكومية الإيرانية عن مصري قوله إن إصابات هؤلاء النواب جاءت بسبب احتكاكهم بالناس. لكنه لم يذكر أسماء النواب المصابين.

وأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية، إصابة أحد موظفي مكتبها في العاصمة طهران. وكتبت المنظمة الدولية في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “ثبت الآن أن أحد موظفي منظمة الصحة العالمية في مكتبنا بإيران أصيب”.

وأفاد الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإيراني (ملي) ورئيس جمعية البنوك، محمد رضا حسين زاده، أمس بوفاة أربعة من موظفي البنوك الإيرانية جراء الإصابة بكورونا. وكتب على إنستغرام، إن «أربعة من موظفي البنوك الإيرانية توفوا بسبب كورونا»، مضيفاً أن الأشخاص المتوفين يعملون في المصرف «التجاري، ورفاه، والإسكان، والوطني».

يذكر أن الأيام الماضية شهدت تزايدا في الإصابات بين المسؤولين في البلاد. وأُعلن، أمس الاثنين، وفاة محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام إثر تدهور وضعه الصحي جراء كورونا، بعد يومين من وفاة النائب محمد علي رمضاني متأثراً بإصابته بالفيروس. والخميس توفي راعي المصالح الإيرانية الأسبق في مصر هادي خسروشاهي

Exit mobile version