أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك، صباح اليوم الإثنين اكتشاف حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا داخل البلاد لشخص “أجنبي”.
في حين قال مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن الوزارة نجحت في اكتشاف حالة لشخص أجنبي إيجابي لفيروس “كورونا” المستجد، موضحًا أنه فور الاشتباه في الحالة والتأكد من النتائج المعملية والتي جاءت إيجابية، تم إحالته إلى مستشفى العزل، وهو يتلقي الآن الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف “مجاهد” أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة إيجابية للفيروس ولديه أعراض مرضية بسيطة ، وحالته مستقرة.
وقال إن الوزارة تقوم باتخاذ إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة للفيروس.
وأشار مجاهد إلى أن الحالة هي الثانية في مصر لفيروس كورونا المستجد، مؤكدا تعافي الحالة الأولى وخروجها من مستشفى العزل بعد تلقيها الرعاية اللازمة، لافتًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال “مجاهد” إنه الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
وفي هذا الصدد أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر د.جون جابور، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.