تنفيذ حكم الإعدام في الضابط السابق هشام عشماوي

أعلنت السلطات المصرية تنفيذ حكم الإعدام بحق الضابط السابق في الجيش المصري، هشام عشماوي، بعد إدانته في عدد من قضايا “الإرهاب”، ونفذت مصلحة السجون الحكم صباح اليوم الاثنين داخل سجن استئناف القاهرة.

وكان القضاء المصري أصدر حكمين نهائيين بتأييد إعدام عشماوي لإدانته في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ”الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.

وكانت النيابة العامة أسندت لعشماوي ومتهمين آخرين “الضلوع في 54 عملية إرهابية، أهمها ارتكاب جرائم تأسيس وانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع منظمة أجنبية هي حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد، وإحراز الأسلحة والمتفجرات”.

وضمت الـ54 جريمة التي وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة ضمت الجرائم 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين، أبرزها اغتيال المقدم محمد مبروك والرائد أبو شقرة، واللواء محمد السعيد بمديرية أمن القاهرة.

كما ضمت الوقائع تفجير 3 مديريات أمن أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة وتخريب 25 منشأة عامة وخاصة ما بين مباني شرطة ومساجد وكنائس، كما شملت 7 وقائع سرقة تقريبًا، أبرزها سرقة مكتب بريد مسطرد وسيارة نقل أموال لإحدى الشركات، وسرقة 3 كيلو ذهب من أحد المواطنين، بحسب اتهامات النيابة.

وكان القضاء العسكري المصري بدأ في يونيو الماضي إعادة محاكمة عشماوي، الذي تسلمته مصر من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بتهم تتعلق بـ”تنفيذ عمليات إرهابية”.

وحوكم عشماوي على ذمة قضايا سبق الحكم عليه فيها غيابيا، وتتعلق بتنفيذ ودعم عمليات مسلحة أدت إلى مقتل عدد من رجال الجيش والشرطة والمدنيين.

وكان عشماوي ضابطا في القوات الخاصة المصرية واعتقلته قوات حفتر في 8 أكتوبر 2018 في درنة (شرق) خلال المعارك التي خاضتها في المدينة، قبل أن تسلمه لمصر.

وفي 2014 انشق عشماوي عن “أنصار بيت المقدس” إثر مبايعة هذه الجماعة لتنظيم الدولة.

Exit mobile version