و استطاع الطفل “نواه وودز ” أن ينقذ أخته ذو العامين، وذلك بعد أن استيقظ صباحا على حريق كبير اندلع في منزله بسب ماس كهربائي.

وكان الطفل الصغير ينام مع أخته ليلى في نفس الغرفة وبمجرد رؤيته للحريق سارع الأخير ليخرجها من النافذة ولم ينتهي به الأمر هند ذلك فقط بل عاد مرة أخرى لينقذ كلبهما.

ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية أن “البطل الصغير” لم يكتف بإنقاذ شقيقته والكلب، فالنيران امتدت إلى المنزل المجاور حيث يسكن عمه وجده مع 4 من أفراد العائلة في مقاطعة براتو في ولاية جورجيا.

 وسارع الطفل ايضًا إلى منزل عمه وأوقظ النائمين قبل أن تلتهمهم النيران القوية، مما جعل رئيس دائرة الإطفاء يشيد بفطنة وذكاء الطفل وتصرفاته المغوارة.

وأوضح رئيس الإطفاء دواين جاميسون لشبكة سي إن إن” أنه اعتاد على رؤية أطفال ينبهون عائلاتهم عند وقوع حوادث مماثلة، مضيفا: ” لكن ما فعله هذه الطفل ذو الخمس سنوات كان أمرا غير عادي”.

وقال ديفيد ووذ، جد نواه،: “لقذ أنقذ حفيدي حياتنا.. كنا غارقين في النوم، ولم نشعر بما يجري حولنا”.

وستقوم إدارة الإطفاء بتكريم نواه ومنح لقب “رجل إطفاء فخري”، وذلك بحضور حاكم ولاية جورجيا برايان كيمب.