بدأت وزيرة الصحة أمس تفقد الحجر الصحي ومتابعة خطة التأمين الطبي الاحترازية للتصدي للفيروس الذي اقتحم عدة دول في العالم، وذلك في خطة لمنع دخوله البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به بدولة الصين وبعض الدول الأخرى.
وبحسب الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي، فإن وزيرة الصحة أجرت زيارة إلى مطار شرم الشيخ للوقوف على الإجراءات الوقائية المتبعة.
الإجراءات الوقائية يجري تقسيمها بين مسافر قادم من الصين أو تواجد بها خلال فترة تقل عن 14 يوما، أو مسافر خالط حالة مؤكدة، وفي أي من تلك الحالات يجري اتخاذ تدابير احترازية بفحص وجود أعراض ذات علاقة بفيروس كورونا والمتمثلة في أعراض الأنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والكُحة، لكن في حالات تتزايد فيها الخطورة، يجري توسيع دائرة الاشبتاه، وذلك بحسب الدكتورة نرمين ناجي، مدير الطب الوقائي البحر الأحمر.
ولفتت ناجي، إلى أنه في حال ظهور أي من الأعراض على أي مسافر قادم من دول تتصف بالخطورة بسبب انتشار مرض معدي بها، يتم توجيه من خلال سيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى الحميات لمتابعة حالته، وبعد فحص الحالة إذا ثبتت الإصابة يجري عزلها في الحال.
وأضاف: “إذا لم تظهر أي أعراض على المسافر القادم من دولة بها خطر مرض معدي، يجري التصريح له بالدخول وإدراج اسمه وعنوان إقامته على موقع إلكتروني، لتقوم الإدارة الصحية التابع لها بمتابعته بشكل مكثف من خلال إدارة الأمراض المعدية، وذلك حتى تنتهي فترة الحضانة، أي فترة احتمالية ظهور المرض والتي تكون في أغلب الأمراض 14 يوما”.
الخطوات السابقة تجري وفقا لمدير الطب الوقائي بالبحر الأحمر، في حال كان المسافر يحمل بطاقات حصوله على التطعيمات المتفق عليها عالميا، ولكن في حال قدوم مسافر لم يتلق أي تطعيم ضد الأمراض الوبائية أو المُعدية، فيجري حجزه بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، لحين الاطمئنان على سلامته، وهو الأمر المتبع بين كل دول العالم، بحسب الأعراف والاتفاقيات الدولية، وهي حالات نادرة.