اشتعلت المشادات الكلامية بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي عقب حادث ميكروباص المنيا، الذى وقع صباح اليوم الأربعاء، لعدد 15 طبيبة من المنيا، أثناء توجهن للتدريب فى برنامج مبادرة صحة المرأة بمعهد التدريب بالقاهرة دفعة تكليف 2017، أسفر عن اثنين وفيات، واثنين إصابات خطيرة، وعشرة إصابات متعددة.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي عدد من الشائعات والتهويل للحادثة وتعليق أسباب الحادث وموت الـثلاث طبيبات نتيجة إهمال المسؤولين بينما علق آخرين على هذه الشائعات والتهويل وأن غرضها بث الفتنة في نفوس المواطنين ونستعرض فيما يلياراء البعض.
فقال أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن القطار كان الوسيلة الأمثل، ليرد عليه احدهم أن القطارات لا تبعد عنها الحوادث في مصر أو بقية العالم.
وجاء آخر يلوم المسؤول على تحرك باص الطبيبات بموعدٍ مُبكر، ليرد عليه آخر أن التحرك جاء بناءً على موعد العمل والتكليف، فأين إهمال المسؤول في تكليف الطبيبات بعملهن؟!!
بينما أكد آخرين إلى استحالة وجود الأطفال معهن في الرحلة ، ليؤكد آخر إن ملايين الأمهات ينطلقن إلى عملهن باكراً بصحبة أطفالهم خوفاً من تركهم في المنزل دون رعاية.
ولكن الأمر المؤكد أن النيابة العامة سارعت بالوقوف على ملابسات الحادث وانقاذ بقية الطبيبات المصابات على وجه السرعة.
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن أصحاب التهويل والفتن جعلوا من حادثة طريق قضية رأي عام، لاحداث بلبلة في الشارع المصري، ولم يلقِ أحدهم اللوم على السائق أو طريقة القيادة في مصر التى تُسبب الكثير من الحوادث بسبب سلوك السائقين.
وأكد آخر أن الطبيبات كن يؤدين الواجب، مثل أي فرد في المجتمع، وانطلقن كأي فرد في المجتمع لآداء الواجب وأن أسباب الحادثة لا علاقة لها بعملهن أو المسؤولين فالعالم ملئ بالحوادث يومياً، وليس معنى ذلك عدم تفاديها لكن الدعايا المضادة والتهويل، جعلت من حادثة طريق.
وقال آخر هذه الفتنة جاءت لتفتيت العلاقة بين الشعب والمسؤولين ولا عزاء منهم غير دس الفتنة وتهويل الموقف.