أعلن رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي استقالته الرسمية، والتي قدمها لمجلس النواب العراقي، والتي سيصوت عليها الأحد، وجاءت استقالة عبد المهدي، عقب إعلانه اعتزام ترك منصبه بسبب الاحتجاجات المستمرة في الشارع.
وأسفرت المواجهات الدموية للاحتجاجات الغاضبة عن مقتل المئات وإصابة أكثر من ألف جريح.
وفي البيان الذي تلاه عبد المهدي فإن قرار الاستقالة من منصب رئاسة الحكومة، يأتي استجابة لطلب المرجعية الدينية، ولأجل عدم انزلاق العراق في دموية العنف.
وبحسب ما أفادته وسائل إعلام محلية فإن مجلس النواب سيصوت الأحد على استقالة عبد المهدي من منصب رئاسة الحكومة.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد أعلن في بيان له إنه عقد جلسة طارئة لمناقشة استقالة عبد المهدي، ووافق على استقالة الموظفين الرئيسيين.
يذكر أن المفكر الكويتي عبد الله النفيسي كان قد ذكر أثناء الاحتجاجات أن راتب رئيس الولايات المتحدة شهرياً اثنان وأربعون ألف دولار بينما راتب عادل عبدالمهدي رئيس وزراء العراق مليون دولار شهرياً، متسائلا: هل هذه حكومة أم نقابة حرامية.. وهل هذه حكومة تستحق الدعم من الكويت؟.