استمعت النيابة العامة بشمال الجيزة لأقوال أسرة الطالبة شهد أحمد طالبة كلية الصيدلة والذى تم العثور على جثتها بنهر النيل فى الوراق، والذين لم يتهموا أحد بالتورط فى وفاتها، أو وجود شكوك لديهم بوجود شبهة جنائية حول وفاته.
وقالت أسرة الفتاة شهد احمد فى التحقيقات، إنها كانت تعانى من مرض نفسى خلال الفترة الأخيرة، وقبل اختفائها بفترة؛ إلا أنها لم تكن تتلقى علاج.
وأصدرت النيابة العامة بشمال محافظة الجيزة قرارا بتشريح جثمان الطالبة “شهد” عقب العثور على جثتها بنهر النيل فى الواراق، وانتشالها من قبل رجال الإنقاذ النهرى، وخاطبت مصلحة الطب الشرعى لإفادتها بنتائج تشريح الجثمان؛ لاستكمال التحقيقات.
وقال المصدر الأمني إن المدعو أحمد كمال حسين محمد «والد المذكورة» (مدرس ومقيم بمدينة العريش بشمال سيناء)، قام بالإبلاغ عن غياب نجلته، الطالبة بإحدى كليات الصيدلة، حيث إنها عقب خروجها من الجامعة بتاريخ 6 الجاري لم تعد لمقر إقامتها المؤقت بمدينة الإسماعيلية، وأنه لا يتهم أو يشتبه في غيابها جنائياً.
وأضاف أنه تم النشر عن الغائبة في حينه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وتابع: «بتاريخ 7 نوفمبر الجاري تبلغ لقسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة عن العثور بنهر النيل على جثة غريق لفتاة مجهولة في العقد الثاني من العمر ترتدى ملابسها بالكامل، ولا يوجد ثمة إصابات ظاهرية بها».
واستطرد: «تم نقل الجثمان لمستشفى إمبابة العام، وبتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق وعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وقد تم النشر عن الجثة بأوصافها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم العرض على النيابة العامة».
وأشار إلى أنه «بتاريخ 8 الجاري حضر والد المذكورة وتعرف على الجثمان وقرر أنها كريمته المدعوة (شهد) التي كانت تعاني من مرض نفسى (وسواس قهري) وتعالج لدى أحد الأطباء النفسيين بالإسماعيلية، وسبق أن حرر محضر بغيابها بقسم شرطة ثالث الإسماعيلية ولم يتهم أحدًا».
وكانت الطالبة قد غادرت محافظة الإسماعيلية التى تقيم بها، ووصلت إلى الجيزة، حيث توجهت أعلى الطريق الدائرى، وألقت بنفسها فى نهر النيل، وتم العثور على متعلقاتها.
