قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب عام 2015 إن إيران مازالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم.
وأشاد التقرير بالتعاون الاستراتيجي بين واشنطن والرياض في مكافحة الإرهاب، موضحا أن السعودية تصدت لإرهاب القاعدة وداعش وميليشيات الحوثي، وفقا لقناة “العربية”.
وأكد أن السعودية ظلت شريكا فعالا في التحالف الدولي ضد داعش.
وأضافت الوزارة الأمريكية في تقريرها أن النظام الإيراني أنفق حوالي مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابية.
وتابع: “إيران قامت بتمويل جماعات إرهابية دولية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني”، موضحا أن إيران واصلت تسهيل عمل شبكة للقاعدة تعمل على إرسال المقاتلين والأموال إلى مناطق الصراع في أفغانستان وسوريا.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن.
وأوضح: “بالرغم من خسارة أراضيه فقد أثبت تنظيم داعش قدرته على التكيف خصوصا من خلال جهوده لتوجيه متابعيه عبر الإنترنت”.