في ظل ضربات قوات الاحتلال التركي على شمالي سوريا تتواصل عمليات النزوح من مناطق متفرقة من منطقة شرق الفرات ليرتعع عدد النازحين إلى أكثر من 64 ألف مدني نزحوا من مدنهم وبلداتهم وقراهم خلال أقل من 36 ساعة، خوفاً من العملية العسكرية التركية، حيث أن كل من مدنية الدرباسية ومدينة رأس العين باتت شبه خالية من السكان.
وأعلنت منظمة “لجنة الإنقاذ الدولية” في بيان رسمي لها، عن نزوح أكثر من 60 ألف شخص في شمال شرق سوريا خلال 24 ساعة فقط، من العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي، الأربعاء، باسم “نبع السلام”، حيث قالت مديرة الاتصالات للجنة الإنقاذ الدولية في الشرق الأوسط ميستي بوسويل، في بيان، إنه “في الساعات الـ24 الماضية، أفادت التقارير أن حوالي 64 ألف شخص فروا من منازلهم في شمال شرق سوريا”، هربا من العملية العسكرية التركية.
وقالت ميستي بوسويل مديرة الاتصالات للجنة الإنقاذ الدولية في الشرق الأوسط : “إذا استمر الهجوم، فمن المحتمل أن يتم نزوح ما مجموعه 300 ألف شخص إلى المخيمات والبلدات المنهكة بالفعل والتي ما زالت تتعافى من القتال ضد تنظيم داعش”، مشيرة إلى أن اللجنة تعمل على الأرض لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.