تتواتر الروايات هنا وهناك وتزدحم الأحاديث فى أروقة وكواليس السياسة بقصص عن إمراءة الدقهلية الحديدية (د.خ) والتي أصبحت مركز قوة باطش وممارسة محترفة للإبتزاز بدعم من مسئولين كبار داخل الدولة ، ومن أشهر الروايات المتواترة حول المرأة الحديدية هي تهديدها لمحافظ الدقهلية بالإقالة وهو الأمر الذى حدث بالفعل وذلك بسبب ممانعته للطلبات التى تقدمها للحصول على مكتسبات وتربح دون وجه حق ، وكذلك قيامها بتهديد رئيس جامعة المنصورة وتطاولها عليه ، ووصل الأمر بها إلى سبه وقذفه مما اضطره إلى تقديم بلاغات ضدها ولكن تم ايقاف هذه البلاغات بعد تدخل جهات رسمية والضغط على رئيس الجامعة لسحبها ، وعلى الرغم من ذلك تلقى رئيس الجامعة تهديدات متتالية من (د.خ) بشن حملة ضده فى أحد الصحف الخاصة وذلك بدعم من الصحفى والنائب البرلمانى (م.ب) والذى يقدم برنامج تلفزيونى فى الفضائية المملوكة لرجل الأعمال (م .أ).
من هى (د.خ) ؟
يتبادر هذا السؤال إلى الأذهان فوراً ويُلح على أبناء الدقهلية خصوصاً
لم تكن (د.خ) معروفة قبل ٢٠١٣ فى أوساط السياسة أو المجتمع ، وقبل أحداث يناير ٢٠١١ لم تكن معروفة سوى بسمعتها التى لم تكن فوق مستوى الشبهات وخاصة بعد ما أفتضح أمر علاقتها برجل الأعمال الشهير (ع.ن) رئيس الغرفة التجارية بأحد محافظات القاهرة الكبرى ، مما اضطر زوجها الى تطليقها بضغوط من أحد الأجهزة الأمنية لتتزوج من (ع.ن) لفترة ويتم طلاقها مرة أخرى بمباركة اللواء(ح.ع) رئيس الجهاز الأمنى السابق ، وفى أعقاب يناير ٢٠١١ سارعت (د.خ) لتغسل سمعتها وتُقدم نفسها كثائرة معارضة بعد أن سأمت تقديم خدماتها للأجهزة الأمنية ، وخاصة بعد أن أستغلها رجل الأمن السابق والمحافظ فيما بعد (ك.ا) على أسوأ وجه ، وتسللت إلى أروقة حركة تمرد بعد انطلاقها وتسببت فى الكثير من المشكلات داخل الحركة حتى أن بعض القيادات الشبابية بالحركة طلبوا إقالتها إعتقاداً منهم بأنها “إخوانية” مندسة فى الحركة لإفسادها ، وعلى حسب (م.ن) أحد قيادات تمرد فإن (د.خ) “شخصية مثيرة للمشاكل ولديها سقطات أخلاقية كبيرة تم إكتشافها ولكننا رفضنا فصلها حفاظاً على تمرد “.
تسعى (د.خ) دائماً للحصول على مكاسب غير مستحقة بممارسة الإبتزاز والترويج على أنها صحفية وسياسية وترتبط بدوائر علاقات واسعة وهو الأمر الذى أدى بقيام هيئة الرقابة الإدارية بفحص عدة شكاوى ضدها خاصة من مديرية التربية والتعليم بالدقهلية
وتمتلك عدد كبير من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى تستخدمها فى تقديم نفسها مرة كسياسية ومرة أخرى كإعلامية ومرات عديدة كثورية ، ووصل بها الأمر الى التواصل مع قيادات اخوانية هاربة وتسجيل المكالمات التليفونية معهم وتهديد مسئولين بالدولة بأنها ستنشق عن معسكر الدولة وتنضم للاخوان
من يحمى المرأة الحديدية ؟
إجابة هذا السؤال ربما تكون قضية كبيرة تهز اروقة السياسة فى مصر طولاً وعرضاً ، فالذى تشيعه (د.خ) أنها مدعومة من قيادات كبرى بالدولة وهو ما يُفسر حضورها لكل الفاعليات التى يحضرها رئيس الجمهورية وخاصة مؤتمرات الشباب ، كما تم تعيينها عضواً بلجنة العفو عن الغارمات مما يُشير إلى صحة ما تروج له بأنها مدعومة “من فوق” على حد قولها.. والعجيب انها تكتب مقال رأى اسبوعى بجريدتى الوطن والدستور على الرغم من حصولها على مؤهل متوسط وتؤكد المصادر أن الذى دعمها لدخول عالم الصحافة هو المتحدث العسكرى الأسبق العميد أ . ع ، حيث ترتبط به بعلاقة وطيدة يُفسرها البعض بأنها “مشبوهة”
