كشفت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب عن تلقيها تهديدات من فرنسا، بعد كشفها كواليس زواجها من المخرج خالد يوسف، خلال استضافتها في برنامج “شيخ الحارة” على قناة القاهرة والناس تقديم الإعلامية بسمة وهبة.
ياسمين نشرت صورة لرسالة تهديد تلقتها، دون أن تكشف نصها، كاشفة أنها وصلت إليها من فرنسا، حيث كتبت، على صفحتها الشخصية بموقع “الفيس بوك”: “وصلتني الآن أول المكالمات ورسائل التهديد من فرنسا”.
الإعلامية المصرية أكدت أنها لا تخشى من هذه التهديدات، بقولها: “منزلي تحت حماية فرد أمن واحد فقط، لكني في حماية عشرات الآلاف من الأصدقاء والأحبة، وقبلهم الحي الذي لا يغفل”.
عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تكهنوا بأن مرسل هذه التهديدات هو خالد يوسف نفسه، خاصة بعد تداول أنباء عن هروبه إلى فرنسا بعد أزمة تسريب الفيديوهات الفاضحة.
وكانت ياسمين الخطيب قد قالت، خلال استضافتها في برنامج شيخ الحارة، أنها تعتبر زواجها من خالد يوسف لعنة تطارها، مؤكدة أنها نادمة على هذه الزيجة.
ياسمين قالت: “زواجي من خالد يوسف لعنة تطاردني طوال الوقت وأنا نادمة على هذه الزيجة ولا اعتز بهذه الفترة على الإطلاق”.
وأضافت: “لست (خطافة رجال) لزواجي من خالد يوسف أثناء زواجه من أخرى، كنت على علم أنهما منفصلان وقتها، نعم خُدعت وقتها، كان يسافر من فترة لأخرى لفرنسا وقتها بحجة أنه يزور ابنته من زوجته المتواجدة هناك”.
ونفت أن تكون هي من سربت صورة تجمعهما لتكشف عن زواجهما، بقولها: “لم أسرب صوري معه لأن الأمر كان قد مر عليه عامين، ومن التقط هذه الصور إبنه خلال حفل عائلي بالجونة، وبعد تسريبها كان لابد أن أخرج وأكشف عن الحقيقة كاملة”.
ومن جانبه أكد خالد يوسف رفعه دعوى قضائية على قناة القاهرة والناس والإعلاميتين بسمة وهبة وياسمين الخطيب، حيث كتب على حسابه الخاص على موقع انستغرام، حيث كتب: “لقد كلفت المحامي الخاص بي برفع قضية علي قناة القاهرة والناس وبرنامج شيخ الحارة ومذيعته وضيفة حلقته اليوم”.
وأضاف: “هذا البرنامج الذي عاش معظم حلقاته علي الخوض في سيرتي والتشهير المتعمد بي ولم يكن لدي مقدمة البرنامج غير #خالد_يوسف والخوض في عرضه ودفع ضيوفه لاستنطاقهم تصريحات مسيئة لي وخاصة ضيفتها الأخيرة التي كالت لي كم هائل من الاساءة والتشهير وسرد أكاذيب في محاولة للنيل مني ومن أسرتي بزعمها الزواج مني ولن ينالوا مهما فعلوا من علاقتي بزوجتي وام بنتي”.
وتابع: ”وكلفت المحامي أيضا برفع قضايا علي كل من روج عني أكاذيب طوال الفترة الماضية متعمدا التشهير بما فيها المواقع الصحفية وأصحاب قنوات اليوتيوب الذين يألفون الأساطير طمعا في الترند والمزيد من الاشتراكات بكل الأساليب المنحطة”.
واختتم كلامه بقوله: ”فعشق الترند والشهرة ليس علي جثث البشر والسعي لتدمير سمعة العائلات وسأختصم في هذه القضايا كل الجهات المسئولة التي تعمدت التقاعس عن ضبط ناشري الفيديوهات الملفقة والمنسوبة لي وكل اصحاب الفيديوهات المنشورة والذين يحللون ويدعون العلم ببواطن الامور ويروجون لاشاعات من وحي خيالهم.. سأرد علي الجميع بالقانون لاني لدي امل ان يكون لدينا دولة قانون”.
