ورغم الوعود التي قدمها رئيس الوزراء نور الدين بدوي أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي حيث اكد أن “الحكومة المقبلة ستكون مفتوحة لكل أطياف المجتمع الجزائري لا سيما الشباب والنساء وستعمل ليلا ونهارا لكي تستجيب لمطالب الحراك”، إلاّ أن عددا كبيرا من المتظاهرين أكد عدم ثقته فيما قاله رئيس الوزراء، وهو ما يجعل من مظاهرات هذا اليوم “محورية”.
وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.
ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالتنحي وتسليم السلطة لجيل شباب القادة ممن سيتمكنون من إتاحة وظائف والقضاء على الفساد.
وزاد عدد المتظاهرين بشكل ملحوظ اليوم الجمعة كما شهدت مدن أخرى احتجاجات.