شن عدد كبير من الجماهير المصرية والعربية هجومًا شرسًا ضد اللاعب الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول بسبب بعض تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الخاص، باختياره سفيرًا لبنك الإسكندرية، والتي اتهمته على أساسها العديد من الجماهير بالغرور.
وجاءت أبرز تصريحات اللاعب خلال المؤتمر كالتالي: “لا أتأثر ولا أهتم بما يقال في حقي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أتابعه من الأساس، فأنا أعيش تحت ضغط كبير بالفعل”.
وأضاف صلاح أنه حقق إنجازات ووصل إلى مكانة لم يتمكن أي لاعب مصري أو عربي أو أفريقي قبله.
وتابع صلاح أنه أصبح عنصرًا مؤثرًا على السوشيال ميديا، التي لم يولي لها أي اهتمام، وذلك بعد أن ظهر تأثيره على الجماهير خاصة الشباب منهم خلال الفترة الأخيرة، ولكنه لا يهدر وقته في متابعة تعليقات الناس على مستواه ويفضل شغله بالقراءة أو اللعب مع أصدقائه.
وواصل :”أريد التعلم دومًا واستغلال كل وقت ممكن للعمل والتعلم، لكن مشكلتنا في مصر أننا لا نريد أن نبذل أي جهد، نريد أن نصل لما نريد بأريحية ودون أن تعب”.
وفي المقطع التالي يرصد سبب هجوم المصريين ضد صلاح ..
من جانبه رد محمد صلاح قائلًا عبر حسابه على تويتر ردًا على تلك الانتقادات: مندهش جدًا من “بعض” الناس اللى واقفة ومستنية أي خطأ أو كلام علشان يفسروه بالطريقة اللي تيجي على مزاجهم…من الواضح أن دا بقى الطبيعي وتصيد واضح على كلام وأخطاء غير مقصودة.