الأهلي ينتفض .. عودة حمراء برعاية لاتينية تحبس أنفاس الجميع

في home-slider-left, عالم الرياضه

تحدثت جماهير كرة القدم المصرية من فترة ليست بالطويلة وأجزم الجميع جماهير محللون و فنيون عن مسابقة الدوري احتضنت أسوار ميت عقبة وأن الزمالك هو من سيحصد اللقب لهذا الموسم، وعن خروج الأهلي من الصورة، وأن المنافس الوحيد للفريق الأبيض هو نادي بيراميدز.

وتحدث الجميع من شهرين عن حصد الزمالك لقب الدوري الممتاز، في موسم من أنجح مواسم القلعة البيضاء، بينما على الجانب الآخر كان يتحدث الجميع عن إخفاقات الأهلي، والهجوم على الفريق الأحمر سواء على الجانب الفني أو على جانب الإدارة، خاصة الطرف الأخير الذي لقى هجوما كبيرا ومن جمهور الأهلي ذاته قبل أي طرف آخر.

ولكن “دوام الحال من المحال”، اليوم وفي شهر مارس تمكن المارد الأحمر من تحقيق ريمونتادا تكاد تكون تاريخية، تمكن الأهلي أن يقفز من مراكز الصراع على الهبوط، إلى المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن متصدر ترتيب الدوري الزمالك، الذي كان منذ فترة ليست بالطويلة، هو البطل للمسابقة، ولكن بالوقت الحالي عادت الكفة كما كانت، بل ظهر من يؤكد أن الأهلي هو الأقرب للزمالك من مسابقة الدوري، وذلك عن طريق خبراته في مثل تلك الظروف، وعن طريق تفوقه النفسي في تلك المرحلة.

“ريمونتادا” الأهلي لم تأت من فراغ ولكن كانت وفق عوامل وأسباب معينة قادت الفريق الأحمر للعودة من جديد للمنافسة على لقبه المفضل.

ميركاتو شتوي خيالي
دخل النادي الأهلي فترة الانتقالات الشتوية الماضية وهو عازم النية على أن تكون تلك الفترة “تاريخية”، وقد كان، فقد نجح الفريق في أن يتعاقد مع حسين الشحات من العين الإماراتي، ومحمد محمود من وادي دجلة، ومحمود وحيد من مصر المقاصة، ورمضان صبحي على سبيل الإعارة لنهاية الموسم من هدرسفيلد الإنجليزي، وجيرالدو من أول أغسطس الأنجولي، وياسر إبراهيم مدافع سموحة، وحمدي فتحي من إنبي.

ميركاتو شتوي كلف خزينة النادي الأهلي أكثر من 200 مليون يورو، وذلك وفقًا لتأكيد عدلي القيعي ،مستشار إدارة التسويق بالنادي الأهلي.

إدارة بمبادئ الأهلي
على مدار الفترة الماضية، كانت إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب تتعرض للهجوم اللاذع من جميع أطراف الرياضة المصرية سواء كانت على نطاق الجماهير، أو مسئولين داخل الرياضة المصرية ذاتها، إلا أن الإدارة قررت التزام الصمت، وعكفت على أن تعمل لصالح الفريق وعودته من جديد إلى الانتصارات والطريق الصحيح.

وفي إطار التزام الصمت عملت الإدارة على أن تحفظ كل حقوقها، وذلك عن طريق تقديم خطابات وبلاغات رسمية إلى جميع الجهات الممكن اللجوء إليها، وذلك لوقف التجاوز الذي تم من بعض الشخصيات على الساحة الرياضية في حق الأهلي وإدارته، وهو ما احترمته الجماهير الحمراء وجعلها تساند الإدارة في جميع المواقف الماضية.

الحرب النفسية
كانت الحرب النفسية هي أحد العوامل التي أدت إلى عودة النادي الأهلي من جديد إلى مقدمة الدوري الممتاز، وإمكانية حصد لقب الدوري الممتاز هذا الموسم، وذلك عن طريق مواصلة الانتصارات والضغط على المنافسين المباشرين.

وبالإضافة إلى مواصلة الإنتصارات كان للحرب النفسية ضلع آخر يتمثل في مدير الكرة بالفريق سيد عبد الحفيظ، والذي كان على مدار الأيام الماضية يخرج بتصريحات وتساؤلات من جانبه لمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، وهو ما كان يزيد من حالة الضغط النفسي على المنافسين.

روح الفانلة الحمراء

في جانب آخر من هذا الأمر، كان الأهلي يسعى لضم لاعبين يملكون انتماءً كاملا للفريق الأحمر، وهو ما حدث مع ضم حسين الشحات ورمضان صبحي وحمدي فتحي، وياس رابراهيم ومحمد محمود هؤلاء الذين تمسكوا بالانضمام للأهلي ورفضوا إغراءات أندية أخرى داخل وخارج مصر.

وبالإضافة إلى اللاعبين الذي ضمهم الأهلي، مزجهم الفريق مع لاعبين من ناشئي القلعة الحمراء وهم ناصر ماهر وكريم نيدفيد، وأدت تلك التوليفة إلى وجود لاعبين مدركين لقيمة ارتداء قميص أحد أكبر الأندية في القارة السمراء، وظهرت روح “الفانلة الحمراء” في لقاء الأهلي والجونة حينما اقتنص الفريق الأحمر الفوز في اللحظات الأخيرة، في مباراة أثبتت أن الأهلي لن يترك مسابقة الدوري تمر بين يديه بسهولة.

كرة لاتينية
أصبح فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي يلعب على أرض الملعب، وذلك بشهادة الكثير من المحللين بالرياضة المصرية، وذلك منذ قدوم المدرب الأورجواني مارتن لاسارتي، المدرب الذي حول كريم نيدفيد من لاعب تبغضه الجماهير الحمراء، إلى لاعب تحزن الجماهير على عدم مشاركته في مباراة القمة المقبلة والمحدد لها 30 مارس.

مارتن لاسارتي، مدرب يتمتع بالمزيد من المزايا، أبرزها العدالة، وهي ما ظهرت في منحه الفرصة للثنائي جيرالدو دا كوستا، والمهاجم مروان محسن، فالأول اجتهد في مباريات الدوري الممتاز فكان له مكان أساسي في التشكيلة الأساسية، والثاني كان عاملا أساسيا في فوز الفريق بمواجهة الجونة، فكان له النصيب للمشاركة الأساسية فيما جاء بعد ذلك.

ومن سمات لاسارتي الصبر على اللاعبين ومنحهم الفرص حتى اللحظة الأخيرة، وعلى سبيل المثال ناصر ماهر، الذي كان يحتاج إلى مدرب يبث الثقة في نفسه حتى يظهر بالشكل المطلوب ويكون أحد ركائز الفريق الأساسيين، علاوة على جونيور أجايي الذي مكث أكثر من مباراة يهدر العديد من الفرص، ورغم ذلك واصل مارتن لاسارتي الاعتماد عليه دون تردد.

المواضيع المرتبطة

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

وزارة الأوقاف تطرح شقق سكنية بأسعار رخيصة.. تعرف على الشروط

قامت وزارة الأوقاف بطرح شقق سكنية لعام 2024، وحددت عدد من الشروط والأوراق المطلوبة لحجز وحدة، إذ تستمر عمليات

أكمل القراءة …

وريث الفنان “فريد الأطرش” يقاضي نانسي عجرم بسبب أغنية

قام فيصل فؤاد الأطرش، الوريث الوحيد للفنان الراحل فريد الأطرش، عبر مملثه القانوني الدكتور حسام لطفي، بمقاضاة الفنانة نانسي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل