القضية الفلسطينية في المقدمة.. 5 ملفات تشغل زعماء القمة “العربية الأوروبية”

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات

انطلقت أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ، تحت شعار “في استقرارنا نستثمر”، بحضور عدد كبير من زعماء وقادة الدول العربية والأوروبية، والتي حملت تحذيرات وتأكيدات بشأن عدد من القضايا، في مقدمتهم: “القضية الفلسطينة، وخطر الإرهاب والتهديدات الإيرانية، فضلا عن الهجرة غير الشرعية، وأزمة اللاجئين”.

“الإرهاب والقضية الفلسطينية”

خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في افتتاحية، أعمال القمة اليوم الأحد، شهد تأكيدا على خطر الإرهاب وتهديده المستمر لدول العالم، مشيرا إلى أن خطر الإرهاب بات يستشري في العالم كالوباء، وأن الإرهاب بات أداة تستخدمها بعض الدول لإثارة الفوضى بين جيرانها.

وبشأن الأزمات في المنطقة، قال الرئيس المصري: “لقد تجسدت التحديات المشتركة فى بؤر الصراعات في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي تمثل قضية العرب المركزية الأولى”، مكملا: “يؤجج هذا الوضع غياب الرغبة السياسية الحقيقية نحو التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة على الرغم من أن مرجعيات هذه التسوية باتت معروفة وموثقة في قرارات للشرعية الدولية، عمرها من عمر الأمم المتحدة ويتم تألأكيدها وتعزيزها سنويا وإن طال انتظارنا لتنفيذها”.

وأكمل: “التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أصبح أمر يصعب تحقيقه، فلقد ارتبطت الدول العربية والاتحاد الأوروبية بأواصل من العلاقات التاريخية من التعاون، واستند على اعتبارات القرب الجغرافى والامتداد الثقافى والمصالح المتبادلة، والقيم المشتركة والرغبة الصادقة التي ستظل تجمعنا سويا من اجل احلال السلام والاستقرار”.

وشدد السdسي، على ضرورة مواجهة ما يفرضه الواقع من تحديات وعلى رأسها تفاقم ظاهرة الهجرة، لافتا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين، وأنها نجحت في وقف أية محاولات للجوء أو الهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016.

“تهديد إيران”

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أشار في رسالته إلى قادة وزعماء الدول إلى التهديدات الإيرانية في المنطقة، موضحا أن ما يقوم به النظام الإيراني من دعم لميليشيات الحوثي وغيرها في المنطقة، وممارساته العدوانية وتدخلاته السافرة في شؤون الدول الأخرى، يتطلب موقفاً دولياً موحداً لحمله على الالتزام بقواعد حسن الجوار والقانون الدولي ووضع حد لبرنامجه النووي والباليستي.

وأضاف أن المملكة تؤكد على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216، وأهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل دعم الشرعية اليمنية وحمل الميليشيات الحوثية الإرهابية الانقلابية المدعومة من إيران على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي.

وجدد العاهل السعودي الدعوة للحل السياسي للأزمات التي تمر بها بعض دولنا العربية وفقاً للمرجعيات الدولية في هذا الشأن، ومثمنا الجهود الأوروبية الداعمة لذلك، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للدول العربية.

وذكر خادم الحرمين إن المملكة عانت شأنها شأن الكثير من الدول الأخرى من الإرهاب، وقادت العديد من الجهود الدولية الرائدة لمحاربته على كافة الأصعدة بما في ذلك تجفيف منابعه الفكرية والتمويلية، مؤكدا على أهمية مواصلة العمل المشترك في محاربة الإرهاب وغسل الأموال بلا هوادة ولا تساهل.

وأضاف: إننا نؤمن بأن قضايا اللاجئين والمهاجرين والنازحين من بلدانهم بسبب مآسي الحروب والنزاعات هي على رأس القضايا الإنسانية الملحة، مردفا: “قدمت المملكة مساعدات تتجاوز 35 مليار دولار لأكثر من 80 دولة في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية”.

“شراكة عربية أوروبية”

الرئيس الروماني ورئيس الاتحاد الأوروبي كلاوس يوهانيس، دعا إلى شراكة عربية أوروبية لمواجهة التحديات، موضحا أن الهجرة تمثل تحديا كبيرا ويجب مواجهة جذور هذه المشكلة”.

وأضاف:” نحتاج للتعامل مع قضية الهجرة من خلال الأسباب الأمنية، مضيفا أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في الحرب ضد الإرهاب أمر ضروري”، مشددا على أن المناطق العربية والأوروبية متداخلة ونحتاج لشراكة قوية لحل المشكلات المشتركة، ونسعى للتكامل بين الدول العربية والأوروبية ومن خلال الشراكة نستطيع أن نتوصل لهذا الهدف”.

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أشاد بتجمع قادة الدول العربية والأوروبية، قائلا: “للمرة الأولى التي تجتمع فيها القيادات الأوروبية بهذا الشكل، وذلك للاعتراف بأن تعاوننا يشكل أهمية أكثر مما كانت عليه من قبل.. قربنا الجغرافي وتكافلنا أمر يتطلب منا أن نواجه التحديات المشتركة سويًا”.

وأضاف توسك: “علينا اغتنام الفرصة من أجل أن نكون أقرب في التعاون، كون قربنا الجغرافي واقعًا وضرورة، هناك طريقتان للتعامل أم التعاون أو النزاع.. ونحن نختار التعاون”، مردفا: “علينا تمويل التعليم وتخفيف البطالة وتشجيع الاستثمار وتعزيز التجارة، من أجل تعزيز التعاون المشترك”.

وأشار إلى أن التغير المناخي هو تهديد لنا جميعًا، وعلينا التعامل معًا من أجل مواجهة هذا التهديد، وأن الشباب لهم دور كبير في هذا الصدد، وتعزيز الحوار البيني، حتى لا يكونوا خاضعين للتطرف الذي تخلقه الشعبوية، متابعًا: “أحيي كل من تحمل مسئولية وساعد اللاجئين.. علينا أن نعمل سويًا من أجل وضع نموذج لمواجهة تجار البشر الذين”.

المواضيع المرتبطة

تفاصيل إصابة “فريال أشرف” ببطولة البريميرليج للكاراتيه بعد نقلها للمستشفى

كشف مصدر خاص عن تفاصيل الحالة الصحية لـ فريال أشرف بطلة منتخب مصر للكاراتيه  بعد تعرضها لإصابة قوية خلال

Read More...

“هيئة الأرصاد” تحذر من ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح بـ هذه المناطق

أعلنت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية حالة الطقس غدا الأحد 20 أبريل 2025. حالة الطقس غدا وأضاف خبراء هيئة

Read More...

تعليق شوبيرعلى نتيجة مباراة الأهلي وصن داونز

قام الإعلامي أحمد شوبير، بالتعليق على أداء النادي الأهلي، اليوم، أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، في ذهاب نصف

Read More...

قائمة الموبايل