لا تتوقف الناشطة السياسية المصرية والمعارضة للنظام المصري، آيات عرابي المعروفة بدعمها لجماعة “الإخوان المسلمين”، والرئيس الأسبق محمد مرسي، عن التشكيك في الإنجازات الوطنية، والتصريح بكل ما هو صادم للمصريين، مقللة من الانتصار العسكري على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، والذي استعادت على إثره مصر جميع الأراضي المحتلة في عام 1967، واصفة إياها بـ “الحرب بالتمثيلية”.
وشنت عرابي – المعروفة بدعمها لجماعة “الإخوان المسلمين”، هجومًا لاذعًا على الرئيس الراحل أنور السادات، وادعت أن “حرب أكتوبر تسببت في تفتيت المسلمين داخل مصر، وأنها كانت في صالح إسرائيل، من أجل حمايتها من مصر.
قائلةً إن حرب عام 1973 تم التخطيط لها من قبل “طواغيت المال العالميين”، وأنه سمح للرئيس المصري محمد أنور السادات، أن يعلن أنه انتصر في الحرب “حتى لا يعارض الشعب اتفاق السلام” مع الكيان الصهيونى.
وأضافت ، عرابي أن الهدف الاكبر من الحرب، كان رفع سعر البترول 4 أضعاف، وربط الدولار بالبترول بعد أن تم فك الارتباط بين الدولار والذهب، مع تمرير قروض جديدة للدول المستوردة للبترول، وكذلك وضع أموال “آل سعود” تحت تصرف الامريكيين” على حد قولها.
كما شنت ، هجوما عنيفا على الأمير “محمد ابن سلمان” ولى العهد السعودى متهمة اياه بأنه يحاول اقناع المسلمين بأنه حاكم الجزيرة العربية بدون منازع. كما اتهمته بأنه خارج عن ملة الاسلام ولاينتمى اليه وأنه يتطاول على الاسلام والكعبة المشرفة.
وتمادت فى قولها بأن أسرة أل سعود أسرة عميلة وبأنها تتوقع زوالها قريبا.
وزادت من تطاولها باتهامها الملك فيصل رحمه الله ، بأنه كان دجالا يخدع الناس بكلامه مشوهة كل مواقفه النبيلة بأنه كان يتعاون مع المخابرات الاسرائيلية فى اليمن .
ولم يسلم بشار الأسد من اتهاماتها ، بتهمة الخيانة العظمى ، وبأنه ابن العلقمى العصر الحديث الذى ساهم فى قتل مليون مسلم .
كما لم تتوانى عن بث المعلومات المغلوطة فى التاريخ القديم ، لتشويه صورة الحكام المسلمين من قديم الزمان.