قال محمد عبد العزيز، المشرف على مشروع القاهرة التاريخية بوزارة الآثار، إن وكالة العنبريين بشارع المعز، عبارة عن أنقاض ومكان خرب وليس لها أي قيمة أثرية أو تاريخية، وسعي البعض لإضفاء صفة أثرية عليها؛ للفوز بنزاع قضائي؛ مشيراً الى أن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، رفضت تسجيلها كآثار 3 مرات.
واستاء رواد مواقع التواصل االإجتماعي من هدم الوكالة قائلين بأنها مبنى اثري يعود تاريخه للقرن الـ 19، وان هدمه يعد جريمة في حق الإرث الثقافي.
من جانبه أوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن الوزير السابق فاروق حسني، حاول تسجيل الوكالة عام 2004، إلا أن اللجنة رفضت، وهو الأمر الذي تكرر عام 2015؛ منوها بأن رفض اللجنة سببه عدم حمل المكان أية قيمة أثرية أو تاريخية، ولكنه مجرد واجهة لا يوجد بداخلها أية معالم أثرية أو إنشائية، وهو عبارة عن «أنقاض ومقلب قمامة».
وأضاف “عبدالعزيز” أن قانون حماية الآثار يتحدث في لائحته التنفيذية بأنه لا بد من وجود مخطط وحالة معمارية وإنشائية من الداخل والخارج للمكان الذي يتم تسجيله كأثر؛ مؤكدًا أن المكان- بعد اكتمال هدمه-؛ سيكون مصيره بيد مالكه، ولكن وفق الاشتراطات البنائية المعمول بها داخل القاهرة التاريخية؛ كوجود واجهات وطرازات وارتفاعات معينة، للحفاظ على المناطق ذات القيمة، كما صدر في قانون البناء الموحد.