انتقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأصوات التي تتهم المشيخة بانحيازها لصفوف المرأة ضد الرجال، مؤكدا أن الأزهر مبلغ لرسالة الله.
وأضاف “الطيب” خلال الفيديو الذي بثته الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماغي “فيس بوك” أن الأزهر لا يقدم “ما يطلبه المستمعون” كما يقال، بحيث يستمله الرجال من ناحية والنساء من ناحية أخرى قائلا: “نحن مسئولين أمام الله عما نقول”.
وأكد شيخ الأزهر، أنه من المفترض أن تكون المرأة على رأس أولويات المشيخة، وأن العادات والتقاليد ظلمت المرأة “ظلم الحسين”.
وكان المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أطلق خلال الأسبوع الماضي، أولى رسائل حملة «نَصِيبًا مَّفْرُوضًا»، التي تستهدف التوعية بفلسفة الميراث وأحكامه في الإسلام، وبعض أشكال الظلم التي يتعرض لها بعض الورثة، بسبب العادات والتقاليد أو فهم البعض الخاطئ لأحكام الشريعة، وتبعات ذلك على الأسرة والمجتمع.
وتسلط الحملة الضوء على بعض المظاهر القبلية والعادات والتقاليد التي تحرم المرأة من حقها الشرعي في الميراث، مع توضيح أنصبة المرأة في حالات الميراث المختلفة، إضافة إلى بيان الحكمة والفلسفة من الميراث، والعلة من تقسيم التركة كما هي محددة في القرآن الكريم.
