وقال ديميتري في مقابلة مع صحيفة “أرجومنتي أي فاكتي” بحسب وكالة الأنباء الصينية: “هذه نظرية مؤامرة، ليس لها أي علاقة بالحقيقة”.
وتابع : “وجدت الولايات المتحدة نفسها في وضع فريد.. المجتمع والحكومة منقسمان ونتيجة لذلك يتعين على ترامب العمل في ظروف صعبة”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الجمعة الماضية، أن أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية بدأت تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا وضد المصالح الأمريكية بشكل متعمد أو من دون قصد، وبخاصة عندما فصل جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2017.
كان ترامب نفسه قد نفى هذه الادعاءات أمس الاثنين، وقال للصحفيين في واشنطن: “لم أعمل لصالح روسيا مطلقًا، ليس فقط أننى لم أعمل لصالح روسيا، لكنني أرى أنه من العار توجيه هذا السؤال لأنه خدعة كبيرة تمامًا.. إنها مجرد خدعة”.